كتبت/ شيماء السيد محمد
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، عن “قطع الاتصال” بين البعثة الدبلوماسية الإسبانية والفلسطينيين في الضفة الغربية، رداً على خطة مدريد للاعتراف بفلسطين.
في منشور على موقع “إكس”، أوضح كاتس قراره بقطع الاتصال بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية. وأشار إلى أن هذا القرار يأتي نتيجة “اعتراف إسبانيا بدولة فلسطينية والدعوة المعادية للسامية”.
وأضاف كاتس أن تلك الخطوة من إسبانيا تأتي بعدما أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز، أن بلاده ستعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية في 28 مايو الجاري. وأدان كاتس مواقف سانتشيز، مؤكداً أن “نتنياهو لا يدفع نحو حل الدولتين، وإنما يعيقه في الواقع”.
وختم كاتس بتحذير قائلاً: “إذا كان هذا الشخص الجاهل الحاقد يريد أن يفهم ما يريده الإسلام المتطرف حقاً، فليتعرف على 700 عام من الحكم الإسلامي في الأندلس”.
ويأتي هذا الإعلان في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في الشرق الأوسط.