كتبت/ شيماء السيد محمد
صدر بيان جديد من الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، بعد تحديه لأعضاء مركز تكوين ومطالبتهم في البيان الأول بمناظرتهم مجتمعين وحده.
في بيانه، أكد الأزهري على مضي ثلاثة أيام من الصمت التام من قبل الأساتذة الكرام أعضاء المركز، مشيراً إلى أن هذا الصمت يعني تراجعهم عن المناظرة.
وقد أشار الأزهري إلى موقف خبير المخطوطات الكبير الدكتور يوسف زيدان، الذي أعرب عن رغبته في جلسة منفردة بعيدة عن البسطاء، معبراً عن احترامه لحقهم في معرفة الرد العلمي. إلا أنه أكد على أهمية مقابلة الفكر بالفكر، مشيراً إلى أن الجلسة الودية المنفردة ليست بديلاً عن المناظرة العلنية.
وأعلن الأزهري أن الإجراء التالي هو التحول إلى تبني عدد من الباحثين المؤهلين للنقاش العلمي، ليشاركوا في مناقشة ونقد أطروحات أعضاء المركز، بهدف تشجيع مواجهة الفكر بالفكر وتحقيق نقد علمي نزيه.
وفي ختام بيانه، أشاد الأزهري بالمقال الرصين للأستاذ حمدي رزق بعنوان “بين الأزهري وزيدان”، وأعلن عزمه على نشره على صفحته الشخصية.
وختم البيان بدعاء لحفظ مصر وشعبها، وطلب الحكمة والصواب للجميع، ونور للعقول والطرق، والتوفيق في بيان الحق والخير والهدى، وطلب العلم النافع لمواجهة الشبهات والأوهام، وحفظ البلاد والأوطان.