كتبت/ شيماء السيد محمد
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء الأحد عن وقوع ضحايا بين المدنيين الفلسطينيين جراء قصف طائرات سلاح الجو لمخيم للنازحين في رفح. وقال المتحدث إن الهجوم جاء استنادًا إلى معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مسؤولين من حماس في المخيم.
وأوضح البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش أن الهجوم تم تنفيذه باستخدام أسلحة دقيقة ووفقًا للقانون الدولي، مستهدفًا مسؤولين يُعتبرون هدفًا للعملية العسكرية.
وأثار القصف حالة من الغضب والتذمر، حيث أصيب عدد كبير من الأشخاص غير المتورطين نتيجة لاندلاع حريق في المنطقة. وأشار البيان إلى أن الحادث قيد المراجعة.
ويأتي هذا الهجوم في سياق استمرار التصعيد بين الجانبين، حيث تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة لليوم الـ 232 على التوالي، مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين وتشريد نسبة كبيرة من سكان القطاع.
وفي وقت سابق، أصدرت محكمة العدل الدولية أمرًا يدعو إسرائيل إلى وقف الهجمات العسكرية في رفح، وهو حكم تاريخي قد يعزز الضغوط الدولية على إسرائيل للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع.
يرى مراقبون أن هذا التصعيد الأخير يزيد من التوترات ويعقد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دائم وعادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.