كتبت/ شيماء السيد محمد
جدّدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يوم الأحد معارضتها لاستخدام أسلحة تم إمداد أوكرانيا بها لضرب أراض روسية، في أعقاب اقتراح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) برفع القيود المفروضة على هذا الصعيد.
وفي تصريحات لصحيفة “ذي إيكونوميست” البريطانية الأسبوعية، أشار ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للناتو، إلى ضرورة لفتح الباب أمام استخدام الأسلحة التي يوفرها الحلف لأوكرانيا ضد أهداف في روسيا، بدلاً من تقييد استخدامها على الأراضي الأوكرانية.
وبهذا الصدد، عبرت ميلوني عن استغرابها من تصريحات ستولتنبرغ، مؤكدة على ضرورة التحلي بالحذر في مثل هذه المسائل.
من جهة أخرى، تشن أوكرانيا بانتظام ضربات عبر الحدود في روسيا، وفقًا لما ذكرته مجلة “ذي إيكونوميست”. ويُشار إلى أنها تستخدم حاليًا طائرات مسيرة محلية الصنع في هذه الضربات.
وفي سياق متصل، دانت الحكومة الإيطالية هذه الدعوات، معربةً عن خوفها من تصاعد الصراع، بينما أكدت على ضرورة استخدام المعدات العسكرية الإيطالية داخل أراضي أوكرانيا فقط، وفقًا لوزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني.
وفي سياق متصل، ندّد مسؤولون إيطاليون، بقيادة نائب رئيسة الوزراء ماتيو سالفيني، بتصريحات ستولتنبرغ، مطالبين إياه بتقديم اعتذار أو تصحيح لتصريحاته أو الاستقالة.
من جانبها، حذرت موسكو من تداعيات خطيرة قد تنجم عن هذه الدعوات، معتبرة الموقف “غير مسؤول على الإطلاق”.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت موسكو إلى وجود “متهورين” في الكونغرس الأميركي يسعون لزيادة التوترات بين البلدين.