كتبت / ولاء عبد العزيز
إن إصرار المرأة للوقوف بجانب الرجل ومساندتها لة ماهى إلا دليل على كونها عنصر أساسي فى إحداث عملية التغيير فى المجتمع .
فلقد لعبت المرأة دور محوري فى نهضة المجتمعات القديمة حيث أثبتت قدرتها على التغيير الإيجابى فى تلك المجتمعات .
ولأن للمرأة دور أساسى فى بناء أسرتها ورعايتها لهم مما جعلها متمكنة بالقيام بدورها فى المجتمع .
فهى الزوجة المسؤولة عن إدارة الأسرة .
وهى الأم التى يخرج من تحت يدها أجيال وأجيال .
كذلك لم يتوقف دورها عند تربيه الابناء بل أصبح لها دورا إجتماعيا كبيرا فى شتى المجالات ولقد تنوعت أدوراها فلقد أصبح لها العديد من الأدوار ( على سبيل المثال لا الحصر ) :
1- دور المرأة فى التعليم .
2-دور المرأة فى تطوير سبل العمل .
3-دور المرأة فى الرعاية والدعم المجتمعى .
والعديد والعديد من مشاركات المرأة و إسهاماتها فى المجتمع وبناءة وتطويرة.
فالمرأة نصف المجتمع ففى نفس الوقت التى تقوم فية بالأعمال المنزلية وتربية الأبناء تشارك أيضا فى بناء المجتمع .
فكلما تطور المجتمع زاد الإحتياج للجهود والطاقات لذلك وجب تعزيز دور المرأة الإجتماعى والعمل على إزالة أية صعوبات تجدها المرأة في طريقها لإنجاز عملها ومشاركتها فى تطوير المجتمع مثل التقاليد والأعراف الإجتماعية والتى تلغى دور المرأة وتهمشة وتفرض عليها أن تظل تابعة للرجل كذلك بعض القوانين التى تمنع المرأة من تحقيق ذاتها .
لذا وجب علينا أن نكرم المرأة بمنحها كافة حقوقها كما كرمها الله لكى نستفيد من طاقتها .
فكلما زادت نسبة تعليم المرأة وتمكينها من العمل إنعكس ذلك بشكل إيجابى على الأسرة ثم المجتمع