كتبت / ولاء عبد العزيز
(( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا .. (32) )) [ المائدة ]
صدق الله العظيم
إيمانا بدور المرأة كزوجة وكأم وكأبنة وكزميلة عمل أو كمعلمة أو طبيبة أو مهندسة أو باحثة أو محامية أو طالبة علم .
لاتنسى المرأة دورها فى داخل منزلها أو خارجة فهى خط دفاع لأى خطر يواجة من حولها .
وهى أول من يتصدى ويخاطر بحياتة من أجل الدفاع عن أسرتها وأطفالها .
حتى عندما يكبر أطفالها ويصبح لهم أسر جديدة وحياة جديدة تظل تعطى الأولوية لرعايتهم ولرعاية أحفادها .
لذلك نراها حتى لو لم تكن متعلمة أو مثقفة أو دارسة (للطب) فنراها بأقل الإمكانيات تحاول جاهدة أن تحافظ على صحتهم وغذائهم بحيث يكون تلك الغذاء صحى وتلجأ المرأة لعمل صندوق ( إسعافات أولية ) داخل منزلها بغية حمايتهم من أى مرض يصيبهم أو حروق أو أختناقات أو هبوط أونزيف أو حال تعرضهم للتسمم أو الصرع أو التشنجات بالإضافة لأى إصابات تحدث لأولادها نتيجة اللعب أو الحركة داخل المنزل أو بالقرب منة كذلك الإحتفاظ ببعض الشاش والقطن الطبى وأربطة الضغط والبوتادين وأنواع مختلفة من قطرات إلتهابات العين أو بخاخات الأنف وجهاز قياس الضغط والتلمومتر لقياس درجة الحرارة وبعض الحبوب والمراهم الخاصة بالكدمات والإلتهابات الجلدية … إلخ )
وذلك مايعرف ( بصيدلية المنزل ).
فكثيرا مايتعرض أولادها أو زملائها بالعمل لبعض الكسور وضربات الشمس أو الصرع أو الهبوط المفاجئ أو عض الحيوانات أو لسع الحشرات أو الإختناق أو الحروق أو فقدان الوعى
حتى لو صادف ذلك فى بعض الطرقات والمواصلات فنراها قادرة على إسعاف المريض ولو بأقل الإمكانيات محاولة منها لإسعافة حتى يأتى مسعف لو إستدعى الأمر لنقلة لإحدى المستشفيات المتخصصة .
وتعتبر الإسعافات الأولية ( عبارة عن مجموعة من الإجراءات التى يتخذها الشخص المسعف لإنقاذ حياة مصاب بحادث ما كذلك تقديم العناية الواجبة لة لحين وصول سيارة الإسعاف ).
وللإسعافات الأولية أهمية كبيرة نلخصها فى بعض نقاط صغيرة :
منع الوفاة .
عدم تدهور حالة المريض .
المساعدة فى تعجيل شفاء المريض .
فالمسعف هنا لة دور مهم فهو شخص وضع فى موضع مسؤلية عن حياة من حولة خصوصا الشخص المريض القريب منة لذلك توجب علية إستخدام معرفتة البسيطة لإنقاذ هذا الشخص .
والمسعف هنا قد تكون ربة المنزل أو الزوجة أو الأم أو زميلة العمل أو سيدة متواجدة بإحدى وسائل المواصلات فقد تكون أنا أو غيرى من النساء والفتيات أو أى شخص آخر .
فالمرأة عندما يصاب أحدا أمامها تسارع بإبعاد المصاب عن مصدر الخطر .
كذلك تعمل على تنظيف الجروح وتثبيت الكسور ووضع المصاب فى وضعية مناسبة فى حالة ضيق التنفس أو فى حالات الصدمة .
كذلك تعمل على طمأنة المريض والتهوين علية والحفاظ على درجة حرارة جسدة .
كذلك سرعة التصرف للجؤ للإتصال برقم الإسعاف أو أقرب طبيب أو عربة لنقل المصاب لإحدى المستشفيات أو الإستعانة بأحد الدكاترة من أقرب صيدلية .
كذلك تقوم بتدوين والإحتفاظ بكافة المعلومات المتوفرة عن الحادث والإجراءات التي إتبعت لإسعافة حتى تم نقلة للمستشفى .
كذلك تتمتع المرأة بهدوء الأعصاب بحيث تبعد المريض عن حالة الخوف والتوتر .
كذلك اللجؤ لحالات التنفس الصناعى لو لزم الأمر وذلك لفتح ممرات الهواء وفى حالة حدوث حادث بالطريق أمامها فهى تقوم بالاحتفاظ بشهود الحادث وإستدعاء الشرطة لو لزم الأمر .
كذلك تحاول جاهدة لوقف اى نزيف حتى تأتى عربة الإسعاف .
والمرأة كما تقوم بعمل صيدلية منزلية أو داخل سيارة المنزل أو العمل أو الرحلات فهى أيضا تقوم بالحفاظ علي تلك الأدوية أو أدوات الإسعافات الأولية بعيدا عن أطفالها الصغار وذلك لضمان سلامتهم .
كذلك تقوم المرأة بشكل دورى بالتأكد من صلاحية المواد المستخدمة للإسعافات من فترة لأخرى وتقوم بإستبدال كل مادة إنتهى تاريخ صلاحيتها .
نرى بعض السيدات أيضا تقوم بعمل ( أجندة تحتوى على أرقام هواتف الطوارئ داخل صندوق أو حقيبة الإسعافات الأولية).
من ضمن ماتقوم بة المرأة لحماية أسرتها
أن بعض السيدات يحتفظن داخل صندوق الإسعافات بدليل المواد والحالات التى تستخدم فيها كدليل إرشادى عند إستعمال الأدوية .
شكرا لكل إمرأة هدفها الأول رعاية أسرتها الصغيرة أولا ثم تقديم واجب الرعاية الصحية والدعم الصحى والنفسى لكل من حولها .