متابعة / منال فتحي
كتب الاستاذ/ أحمد عبد الفتاح
خبير الاسواق المالية
عضو مجلس ادارة شركة سولف هولدنج
سبق الاشارة الى صعوبة تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة التي تأجل تطبيقها عدة مرات . إذ تجري الحكومة اجتماعات مكثفة لحل الأزمة بل والبحث عن بدائل حيث يدرس المسؤولون حاليا عودة العمل بضريبة الدمغة على جميع معاملات البورصة المصرية كبديل.
ومع تفعيل القرار سيعود الاستقرار للبورصة مرة اخرى حيث ان الاستقرار التشريعى من أهم سمات استقرار السوق وهو ما ننتظره من سنوات مما سيضيف لثقة المتعاملين واجتذاب السيولة المرجح خروجها بتخفيض الفائدة المتوقعة .
ونمو البورصة سيحتاج أيضا الاهتمام بلمف الطروحات بجدول زمنى وكذلك نشر الوعى والثقافة المالية بالمجتمع لتعود البورصة لمكانتها ودورها الرئيسي بالاقتصاد. حيث هى مصدر التمويل طويل الاجل وبنفس الوقت أداة استثمار والمضاربات لتحقيق الارباح الرأسمالية .وهذا ما نعمل عليه حتى تعكس الاثر الايجابي المتوقع للاقتصاد الكلى .