متابعة / منال فتحي
كتب الاستاذ/ اسماعيل عطيه
معلم خبير لغة عربية
بمدرسة الثورة الابتدائية
إدارة بسيون التعليمية محافظة الغربية
يمكن أول مرة نسمع الاسم ده لكن بعد ما تعرف قيمته مش هتنساه
المكان ده موجود في مصر و تحديدا في وادي النطرون
قصته تفوق الخيال و ضد قوانين الطبيعة ..
في بحيرة في وادي النطرون اسمها حيرة السماء او بحيرة الحمرا و البحيرة دي من اكتر البحيرات ملوحة علي وجه الارض.
و في رحلة العائلة المقدسة نزل في المكان ده السيدة (مريم العذراء) و سيدنا (عيسى )المسيح عليه السلام و هو طفل طبعا و معاهم يوسف النجار و هنا بكي الطفل من العطش.
وهنا حاولت الأم ان تبحث لطفلها عن ماء عذب و طبعا البحيرة زي ما قلنا شديدة الملوحة ولا تصلح للشرب و هنا دعت السيدة مريم ربها و فجأة تفجر ينبوع ماء عذب من داخل البحيرة ..
بتفكرك القصة دي بقصة السيدة هاجر و سيدنا اسماعيل عليه السلام لما تفجر (بئر زمزم) من تحت قدميه ، المعجزة واحدة و الفاعل واحد وهو (الله)..
ان النبع ده لسه موجود لحد دلوقتي داخل البحيرة و لم يجف لحد دلوقتي رغم ان عمره اكتر من ٢٠٠٠ سنة و عاملين حواليه جوة البحيرة زي بئر يحيط به عشان يفصل بينه و بين مية البحيرة المالحة .
كمان بتحتوي علي العديد من الاملاح الكبريتية و املاح البوتاسيوم اللي بتعالج العديد من الامراض الجلدية زي الاكزيما و الصدفية و كمان امراض تانية زي الروماتيزم و الروماتويد و التهاب المفاصل .
وتعتبر تاني اكبر بحيرة علاجية في العالم بعد (البحرالميت في الاردن)..