بقلم/ فتاة الغد
مهما صالت وجالت اقلامي لما وصلت لوصف كامل لتلك المرأة المصرية،، ومهما عبرت طيات القلب عن مصريتها لايكفي،، فهي أم في حنوها، اخت في خوفها، زوجة في قربها، ابنة في رقيها، تللك المرأة العربية المصرية بمصريتها وعراقتها وصلابتها، تملك من الإرادة مالا يملكه باقي البشر،،، فهي قوية لا تستسلم لأعاصير الزمن،، ولا تنحني لذل العاصفة، فهي ذات ارادة لاتغير مبادئها، هي بمصريتها كوكب مليئ بالثبات لمن قدم لها تحقيق الأمن والأمنيات، ف الوقت ذاته كوكب مليئ بالاهتزازات الزلازل والبراكين لمن حاول قط ان يكسرها أو يدمرها، هي امرأة مثابرة مكافحة، لها صومعتها الخاصة، وفكر تطوف به أرجاء الدنيا، صومعتها الخاصة هو بيتها مملكتها تعيش فيه وتحيا حبا مع ملكهاوأبنائها، ذلك البيت الذي يغمره الحب والسكينة والهدوء الأسرى الذي طالما تسعى اليه كي تخرج لنا جيلا سويا نفسيا وفكريا، وزوجا سعيدا َ فخوراََ بها، وبدعواتها له في كل صباح بصلاح الحال والتوفيق، وكلما عاد للمملكة وجد ملكةََ متوجةََ بتاج الحب والتقدير، وقبلات القلب المتبادلة بالابتسامات والفرح بعودته سالماََ غانماََ بنعيم الدنيا، أما فكرها فهي تجوب يه أنحاء الدنيا بنشر الحب والسلام بين الأسر وكأن لها طيفا خاصاََمن تربية جيل يسعى مستقبلاََلبناء أسرةسوية ناجحة بكل تفاصيلها، فتحية للمرأة المصرية