كتبت/ منال فتحي
الفنان الراحل / علي الكسار
كان يوماً ما نجماً مسرحياً كبيراً وكانت له فرقته الخاصة التي تقدم أهم العروض المسرحية وأيضاً بطلاً لعديد من الأفلام السينمائية ومنها :- سلفني 3 جنيه ، ونور الدين والبحارة الثلاثة ، لكنه عانى من الفقر والجحود في أعوامه الأخيرة ، ففي بداية الخمسينات تجاهله المخرجين والمؤلفين ولم يطلبه أحد في أعمال جديدة ، مما أضطر إلى قبول الأدوار الصغيرة في الأفلام لكي يتمكن من الإنفاق على أسرته ولم يتوقف الأمر على ذلك ، حيث أصابه المرض وأشتدت عليه آلامه فأدخلته أسرته مستشفى القصر العيني حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فوق سرير متواضع في غرفة درجة ثالثة بالقصر العيني

























