كتب استاذ/ نور سلامه
كعادتها في كل عام، تُطلّ مؤسسة القادة بقلوب مفتوحة ورسائل محبة لتهنئة إخوتنا المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد. فهذا العيد ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو احتفال بوحدة الوطن، وتأكيد على قيم التسامح والمشاركة التي تجمع المصريين جميعًا، مسلمين ومسيحيين، كأصحاب حقٍ واحد في أرضٍ واحدة لذلك فقد توجه وفد رفيع المستوي ممثلا مؤسسة القاده بسوهاج لتهنئة الاخوة المسيحيين باعيادهم
ولان مؤسسة القادة، كمؤسسة وطنية، تدرك جيدًا أن مصر تُبنى بسواعد جميع أبنائها، وأن المسيحيين شركاء حقيقيون في كل محطة من محطات النهضة.
– هذه التهنئة السنوية ليست مجرد كلمات، بل هي رسالة تُذكّر الجميع بأن الاختلاف في العقيدة لا يعني الانقسام، بل هو تنوع يثري نسيج الوطن.
فالمسيحيون في مصر ليسوا جيرانًا فحسب، بل هم إخوة في الإنسانية، يقفون مع إخوانهم المسلمين في كل منعطف، يشاركونهم الأفراح والأتراح.
– نرى ذلك في المواقف اليومية، من المشاركة في الأعياد والمناسبات، إلى الوقوف صفًا واحدًا في أوقات الأزمات والتحديات.
ويأتي عيد القيامة في وقت تحتاج فيه مصر، والعالم أجمع، إلى رسائل المحبة والسلام.
– إنه فرصة لتذكير أنفسنا بقيم التسامح والتعايش، وأن النهضة الحقيقية تبدأ عندما يشعر الجميع بأنهم جزء أصيل من هذا الوطن.
في نهاية المطاف، مصر هي وطن للجميع، والقيادة الواعية هي التي تعمل دائمًا على إذكاء روح الانتماء والتآخي بين أبنائها. فلتكن مناسبة عيد القيامة هذا العام تذكيرًا جديدًا بأننا أقوى عندما نكون معًا، وأعظم عندما نتشارك القيم الإنسانية التي تجمعنا. كل عام وإخوتنا المسيحيين، ومصر كلها، بألف خير.

























