كتب دكتور/ احمد الشريف
رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنمية
الديون الداخلية و الخارجية وتمويل المشروعات..
للاجابة على هذا السؤال فى البداية يجب ان اعرض على حضراتكم الحالة المصرية ما بعد 2011 و التحديات التى واجهت الدولة المصرية على المستوى الاقتصادى او السياسى و الاجتماعى و الامنى
التى كانت تتمثل فى …
أولاً:
1 – تركة ثقيلة ورثناها «على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي» وإلا لما خرج الملايين للشوارع والميادين
2 – تردي شبه كامل في خدمات التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية و بنية تحتيه مهلهلة
3 – محيط إقليمي ملتهب، لدرجة أن أُطلِق على منطقتنا وصف «منطقة حرب». فأي مستثمر يفكر في منطقة حرب؟
4 – مخططات داخلية وخارجية «لإسقاط الدولة المصرية»…لوأد حلم إقامة دولة عصرية حديثة
5 – عودة مئات الآلاف من المصريين من دول الجوار (العراق – ليبيا- سوريا – اليمن) بعد خرابها.
بناء الجمهورية الجديدة في مصر
اعتمد على مجموعة من الفرص ومواطن القوة التي ساهمت في تحقيق التنمية والاستقرار.
تمتلك مصر من الثروات و الموارد ما يؤهلها لاحداث نهضة حقيقية مثال الثروة المحجرية و المواد الخام و المعادن و الغاز و غيرها و اهم هذه الثروات هى الثروة البشرية و وعى المواطن المصرى الذى يعى ما يحاك لنا جميعا …
و كانت اول خطوة نحو الإنطلاق الى النهضة الحقيقية هى وضع رؤية واضحة و اهداف قابلة للتحقيق و خطة استراتيجية تضمن تحقيق الرؤية و الاهداف و كانت المشكلة الكبرى تتلخص فى القرار السياسي الجريء الذى يفتح الباب اما هذا الحلم
و كان السبيل الامثل ان تتخذ الدولة مجموعة من القرارات السياسية التى تساهم فى وضع الرؤية و الاهداف موضع التنفيذ
و عشان نقدر نحقق الرؤية الطموحة و الاهداف محتاجين اموال طائلة و استثمارات مباشرة و عشان نحصل على الاموال و الاستثمارات يجب تهيئة البيئة لاستقبال هذه الاستثمارات ( معادلة صعبة جدا ) عشان كدا اعتمدنا في المراحل الاولي على التمويل و القروض و المنح و الاستثمارات المباشرة
الدولة اشتغلت على كل الاتجاهات و اصدرت عدة قرارات ساهمت فى عملية البناء اولها وقف تصدير المواد الخام إلا فى اضيق الحدود و التحول من بيع المواد الخام الى التصنيع و التحول الى المنتج التام الذى يحقق العديد من الاهداف و على رأسها فتح فرص للعمل كما عملت مصر على توطين التكنولوجا و تنوع المصادر
( مصر استثمر القروض و المنح و التمويلات فى بناء قاعدة كبيرة تساهم فى استقرار الدولة و تسهيل عمليت البناء و جذب الاستثمارات )
و فيه قاعدة هامة و اساسية متعلقة بالقروض و هى قدرة المقترض على سداد الدين من خلال موارد متعددة يمتلها و هذا ما تفعله مصر طالما هى قادرة على سداد الدين و فؤائد الدين من مواردها فيها فى منطقة الامان
تعالو كدا نراجع مع بعض و نجيب على السئول المهم
هل مصر انفقت القروض و المنح و التمويلات فى الترفيه او مشروعات ليس لها قيمة أم أستثمرتها فى مشروعات عملاقة تساهم فى بناء و استقرار الدولة ؟
فى النهاية يجب أن نعلم نحن أبناء هذا الوطن أننا دفعنا أثمان باهظة للوصول الى هذه الحالى التنموية فيجب علينا أن نحافظ على ما تم انجازه و العمل على التطوير بما يعود على المواطن بصورة مباشرة و غير مباشرة
امثلة للمشروعات التى تم تنفيذها
ممر التنمية و التعمير
تنمية قناة السويس
الاستصلاح الزراعى والاكتفاء الذاتي
المشروع القومي للإسكان الاجتماعي
المناطق الاقتصادية و اللوجيستية
جيل جديد من المدن
شبكة الطرق و شبكة المواصلات
المشروع القومي للإسكان الاجتماعي
المشروع القومى لتبطين الترع و المصارف
مشروعات الثروة السمكية
مشروع التحول الرقمى والبنية المعلوماتية
مشروع التأمين الصحى الشامل
المشروع القومي للكهرباء
مشروع تطوير المناطق العشوائية
تطوير الموانى و المطارات
























