دكتورة / سماح باقي تكتب…….
في خطوة قوية باتجاه الريادة، تواصل مصر تعزيز مكانتها الرقمية في عالم التكنولوجيا من خلال السير نحو تحوّل رقمي شامل يستند إلى أرقام ومؤشرات عالمية تبعث على الطمأنينة و تُثبت أن البلاد تسير بخطى واثقة نحو مستقبل رقمي متكامل
*حين تتحدث الأرقام !!!: ريادة إقليمية وتميّز عالمي*
في تقرير صادر عن cnn الاقتصادية يوثق ان مصر صاحبة
*المركز الأول إفريقيًا**
في سرعة وجودة الإنترنت الثابت.
**السادس عالميًا**
في خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول.
**ضمن أفضل 12 دولة عالميًا** في مجال الأمن السيبراني، بإجمالي 100 نقطة كاملة.
* **قفزة نوعية**
* في مؤشر جاهزية الشبكات إلى 85 نقطة.
* **تقدم لافت**
* في مؤشر الذكاء الاصطناعي الحكومي إلى المركز 65 بعد أن كانت في المركز 111.
*استثمارات ضخمة تترجم رؤية طموحة**
**12.1 تريليون جنيه**
قيمة المدفوعات الإلكترونية خلال عام واحد فقط.
*1.5 مليار **
فاتورة وفقا لنظام الفواتير الإلكترونية.
* **20 مليار جنيه** استثمارات في “مدينة المعرفة”، التي تُعد منصة متكاملة لتكنولوجيا المستقبل.
* **15 مليار جنيه**
خُصصت لإنشاء “جامعة مصر المعلوماتية”، التي تهدف لتخريج جيل جديد من الكوادر الرقمية.
*نحو اقتصاد رقمي متكامل*
تأتي هذه الإنجازات في إطار استراتيجية وطنية و طموحة تقودها الحكومة المصرية، مدعومة بإرادة سياسية قوية، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا للابتكار الرقمي، والتكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات والخدمات الذكية.
*ولكن… التحدي لا يزال قائمًا**
ورغم هذه القفزات النوعية، إلا أن التحدي الأكبر لا يزال يتمثل في **تحديث الجهاز الإداري للدولة**
الذي يُعد الركيزة الأساسية لإنجاح عملية التحول الرقمي. فالتكنولوجيا وحدها لا تكفي؛ ما لم يُواكبها إصلاح إداري شامل يعيد هيكلة المؤسسات، ويهندر أعمالها،ويعزز الكفاءات البشرية، ويقضي على البيروقراطية التي تعيق الانسيابية الرقمية.
إن التحول الرقمي ليس فقط أنظمة وتطبيقات، بل ثقافة مؤسسية تحتاج إلى وقت وإرادة وتدريب وتطوير مستمر.
**الطريق طويل، لكن البداية واعدة… والمستقبل يُبنى اليوم*
انتظرونا في مقالات قادمة وإلقاء الضوء على المراكز التكنولوچية وخدمة المواطنين إلكترونيا ودوره في دعم الاقتصاد الإداري.


























