كتب دكتور/ باسم فضل محمد مسعود
مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية والحوكمة بوزارة الري – إقليم وسط الدلتا… نائب المنسق العام لمؤسسة القادة بالغربية
خريج مشروع “ألف قائد أفريقي”
في الوقت اللي بتواجه فيه دول كبرى أي مظاهرات أو اضطرابات بكل حزم حفاظًا على كيان الدولة، بيتطلب من مصر إنها تفتح حدودها وتخاطر بأمنها القومي، وكأنها وحدها المسؤولة عن كل أزمات المنطقة!
لكن مصر، وعلى مدار التاريخ، كانت دائمًا في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، وقدّمت دماء أبنائها في 1948، 1967، و1973، ودعمت القضية سياسيًا وإنسانيًا في كل المحافل.
واليوم، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل مصر موقفها الثابت والمتوازن تجاه القضية الفلسطينية، فهي الدولة الوحيدة التي فتحت معبر رفح للمساعدات الإنسانية، وتُجري جهودًا دبلوماسية وميدانية جبارة لوقف التصعيد، وإنقاذ المدنيين، والحفاظ على استقرار المنطقة.
الرئيس السيسي قالها بوضوح:
“القضية الفلسطينية كانت ولا تزال من ثوابت السياسة المصرية، ولن نسمح أبدًا بأن تكون مصر ممرًا للإرهاب أو ساحة للفوضى.”
فمن أراد كسر الحصار، فليتجه من البحر أو من الجو، أو من حدود أخرى، لكن مصر ليست بوابة عبور للألم، ولا مسرحًا لتفكيك الدولة.
🗣️ وكما قال الزعيم مصطفى كامل: “لو لم أكن مصريًا، لوددت أن أكون مصريًا.”

























