منذ تأسيس مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية وضعت أمامها حلمًا كبيرًا ورؤية واضحة و هي إعداد جيل حقيقي من رجالات الدولة . جيل يؤمن بالوطن ويحمل رايته ويملك الوعي والقدرة على القيادة بمعناها العميق وليس الشكلي.
على مدار أكثر من خمسة عشر عامًا عملت المؤسسة وفق خريطة طريق دقيقة واضحة تضم برامج تدريبية مبادرات وطنية مشروعات تنموية ودورات متخصصة استهدفت كل شرائح المجتمع المصري و فئاته … وكل ذلك تمهيدًا للوصول إلى هذا المشروع العملاق :
” نموذج محاكاة رجل الدولة ” – The Statesman Simulation Model
إنه الحلم الأكبر لفكرة ” مؤسسة القادة “… حلم أن يصنع الوطن أبناءً يحملون همّه يعون تحدياته ويقدّرون قيمته ويمتلكون الوعي الحقيقي والولاء والانتماء مع تأهيل احترافي قادر على صناعة قادة المستقبل المساهمين في تنفيذ رؤية الدولة نحو التنمية والازدهار.
الهدف العام للمشروع
يهدف هذا النموذج إلى دمج التراكم العلمي الأكاديمي مع الخبرات العملية الواقعية لصناعة قادة يمتلكون مهارات قيادية نموذجية تلهم الآخرين وتدفع نحو التغيير الإيجابي داخل المجتمع . و تكوين الاف من رجالات الدولة بكافة المحافظات
رجل الدولة ليس مجرد منصب أو لقب … رجل الدولة هو روح وطنية تتحرك .
هو شخصية تمتلك رؤية وتعمل لصالح الشعب بكل أطيافه بعيدًا عن المصالح الشخصية أو الحسابات الضيقة.
هو من يوظّف قدراته لخدمة الوطن ويضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار ويجمع بين النزاهة و الحكمة والعدالة
و الخبرة السياسية والمسؤولية الوطنية لديه قناعة راسخة بأن المنصب “مهمة وطنية”… لا امتياز ولا غنيمة.
آلية العمل داخل المشروع
يعتمد النموذج على بيئة محاكاة تفاعلية واقعية تحاكي التحديات التي يواجها القادة في مختلف ملفات الدولة
ومنها :
الادارية و التنفيذية و الاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والتحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي و السياسة والعلاقات الدولية و الأمن القومي و التخطيط الاستراتيجي و البيئة والتنمية المستدامة و الرياضة والمجتمع و العلاقات العامة
و الرأي العام والإعلام و المهارات القيادية والاتصالية و الإبداع والابتكار
مع تركيز خاص على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتعزيز تجربة المحاكاة وبناء وعي مستقبلي لدى القادة.
التركيز على القيم والأخلاقيات
لأن القيادة ليست مهارة فقط… بل هي موقف وقيمة ورسالة يضع المشروع أساسًا قويًا للالتزام الأخلاقي و القيمي وتعزيز الانتماء واحترام الدولة وقوانينها وفهم مسؤولية كل قائد تجاه وطنه.
⚡ الخلاصة
بهذا النموذج نصنع مدرسة وطنية لإعداد رجالات دولة حقيقيين … يجمعون بين العقل الأكاديمي والمهارة العملية والرؤية الشاملة التي تجعلهم قادرين على فهم وإدارة كل أبعاد الدولة لتحقيق الهدف الوطني الأكبر .
“للدولة رجال… تصنعها القادة”
((( و بناء عليه سوف نعمل جاهدين لتنفيذ المشروع بكافة محافظات الجمهورية بالاشتراك مع الجهات الشريكة و المتعاونة حتى نصل الى صناعة رجالات الدولة بأعداد يمكن الاعتماد عليها )))
“القيادة صناعة… ونحن أهلها”
“القادة… كلمة معناها فعل”
اكتملت الفكرة بفضل الله…

























