اوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، إن الساعة السكانية الجديدة تعمل بنظام التحديث اللحظى وفقا لعدد المواليد والوفيات، وأن التخطيط السليم يحتاج بيانات دقيقة، وأهم وأول هذه البيانات هى بيانات المواليد والوفيات، التى من خلالها نستطيع وضع خطط وسياسات تطوير سليمة.
وقالت ”هالة السعيد ” ، خلال كلمتها فى المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم ، بمقر جهاز التعبئة العامة والإحصاء، لإعلان إطلاق الساعة السكانية بنظام التحديث اللحظى، أن التنمية الحقيقية تبدأ من تنمية المحافظات، ومعرفة معدل النمو السكانى بها، وحجم الفجوات فى كل محافظة، سواء كانت تعانى من فجوة فى التعليم وعدد المدارس، أو الصحة والمستشفيات، أو فى عدد بطاقات التموين أو المعاشات وهكذا، متابعة: “لن نعرف ذلك إلا بوجود بيانات دقيقة عن عدد المواليد والوفيات بشكل لحظى”.
وأوضحت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، انه تم ربط أعداد المواليد والوفيات بالساعة السكانية بشكل لحظى، لرفع وعى المواطن بخطر الزيادة السكانية الذى يؤدى لتآكل ثمار التنمية، خاصة أن مصر تعتبر من أعلى دول العالم زيادة فى معدل النمو السكانى، مشددة على أن الأيام المقبلة ستشهد ربط الساعات السكانية فى 14 محافظة بمكاتب الصحة، لتحديث البيانات لحظيا، مثل الساعة السكانية الموجودة أعلى مبنى جهاز الإحصاء بالقاهرة.
يذكر أن الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء أقام اليوم الأربعاء ، بمشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، حفل الإطلاق الخاص بربط الساعة السكانية بقاعدة المواليد والوفيات، التي أنجزتها وزارة التخطيط والتعاون مع وزارة الصحة، وذلك بمقر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.