يستعد “المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف”، لعقد أول اجتماع له برئاسة عبدالفتاح السيسي، خلال أيام، لعرض خطة العمل والمقترحات اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة على كل المستويات الأمنية والسياسية والفكرية، وعرض التشريعات المقرر إرسالها إلى مجلس النواب فور انعقاده فى دور الانعقاد المقبل، لمناقشتها وإقرارها.
ويختص المجلس بإقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليًا وخارجيًا، والتنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية، لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل، ونشر مفاهيم الدين الصحيح في مواجهة الخطاب المتشدد بكل صوره، ووضع خطط لإتاحة فرص عمل بمناطق التطرف.
وتتضمن مهامه، دراسة أحكام التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب داخليا وخارجيا واقتراح تعديل التشريعات القائمة، لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات وصولا إلى العدالة الناجزة والارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون بين جميع الأجهزة الأمنية والسياسية، مع المجتمع الدولي، خاصة دول الجوار، والسعي لإنشاء كيان إقليمي خاص بين مصر والدول العربية، يتولى التنسيق مع الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
يذكر أن “السيسي” أصدر قرارًا رقم 355 لسنة 2017 بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، والذي يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة أثاره.
ويتشكل المجلس برئاسة “السيسي” وعضوية كل من: رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية ووزير الدفاع ووزير الأوقاف ووزير الشباب والرياضة ووزير التضامن الاجتماعي ووزير الخارجية ووزير الداخلية ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير العدل ووزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
كما يضم من الشخصيات العامة، الدكتور على جمعة والشاعر فاروق جويدة والدكتور عبدالمنعم السعيد والدكتور محمد صابر عرب والدكتور أحمد عكاشة ومحمد رجائي عطية وفؤاد علام والفنان محمد صبحي وضياء رشوان والدكتور أسامة الأزهري والدكتورة هدي عبدالمنعم وهاني لبيب تادرس وخالد عكاشة.
وطبقا للقرار يدعو رئيس الجمهورية، المجلس للانعقاد كل شهرين، وكلما دعت الضرورة.