أنهت وزارة الداخلية خطتها لتأمين ساحات صلاة عيد الفطر المبارك التى حددتها وزارة الأوقاف فى مختلف المحافظات وفقا لآخر تعديلات تمت فى بعض الأماكن.
وقال مصدر أمنى اليوم، إنه تم عقد 6 اجتماعات بين قيادات قطاع الأمن العام برئاسة اللواء جمال عبدالبارى وعدد من قيادات وزارة الأوقاف كان آخرها، أمس، لتحديد ساحات إقامة صلاة العيد ومساحتها والشوارع المؤدية لها، موضحا أنه تم إعداد فرق أمنية مرورية لتسهيل حركة المرور حول ساحات أداء صلاة العيد.
وكان وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار وجه قيادات الوزارة ومديرى الأمن بوضع الخطط الأمنية والمرورية لتأمين ساحات صلاة العيد والتنبيه على تحديد غرفة عمليات بكل محافظة لسرعة الاستجابة لأى أحداث أو إخطارات بكثافة المواطنين لفض الزحام بالشوارع الرئيسية والمؤدية لتلك الساحات لتسهيل حركة المرور وتخصيص أماكن لانتظار السيارات.
وأضاف المصدر أن وزارة الأوقاف حددت 670 ساحة لأداء صلاة العيد فى محافظتى القاهرة والجيزة، إضافة إلى التنسيق بين جميع مديريات الأوقاف بالمحافظات ومديرى الأمن للتنسيق وتحديد ساحات أداء صلاة العيد، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تواصل حملاتها لإزالة الإشغالات التى تعرقل الطرق المؤدية إلى الساحات، وإخطار المرافق بكل محافظة بمتابعة حملاتها المستمرة على الأسواق العشوائية التى تعرقل حركة المرور.
من ناحيتها انتهت شرطة البيئة والمسطحات، برئاسة اللواء صبرى الجمال، من الخطة الأولية لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك، فى النيل وعلى ضفافه.
وتشمل خطة التأمين، وفقا لمصدر أمنى، تعيين خدمات ثابتة على المراسى للتأكد من حمولة العائمات، وخفض الضوضاء وعدم السماح للركاب بالوقوف فى مقدمة المراكب أو الوقوف فى الأماكن غير المخصصة، مع التصدى لأى مخالفات.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن شرطة المسطحات تراجع بالتعاون مع محافظتى القاهرة والجيزة ومحافظات الجمهورية الأخرى، وإدارات الإنقاذ النهرى، ومسئولى الرحلات النهرية بالمحليات ــ مدى التزام العائمات النيلية بالحمولة المقررة، ومراجعة الاشتراطات الملاحية وقواعد الأمن والسلامة ومعدات الإنقاذ، وأطواق النجاة، وأطقم الملاحة.
كما تركز خطة الأمن على توفير الأجواء الآمنة لاحتفالات المواطن بالعيد، وتكثيف الدوريات الأمنية على أماكن الاحتفالات النيلية، وتفتيش المركبات للتأكد ماصلت وزارة الداخلية تنفيذ خطة تأمين المواطنين خلال احتفالات عيد الأضحى، مؤكدة التزامها بتعليمات الوزير اللواء مجدى عبدالغفار بضرورة التنسيق بين القطاعات المختلفة ومؤسسات الدولة لتوفير الأمن والسلامة للمواطنين.
وعولت خطة وزارة الداخلية على الإدارة العامة للمرور بشكل كبير فى هذه الأيام لتفادى الزحام، وحوادث الطرق، وسرعة الاستجابة للبلاغات، فضلا عن دور مباحث التموين، للقيام بدورها فى الرقابة على الأسواق، والتفتيش على المجازر والأسواق.
وركزت الوزارة على ضرورة نشر دوريات متحركة وثابتة فى الشوارع والميادين بالعاصمة والمحافظات، للتصدى لأى محاولة لتعكير صفو احتفالات المصريين بالعيد، إضافة إلى نشر إدارة مكافحة العنف ضد المرأة عناصر من الشرطة النسائية أمام دور السينما والمتنزهات، والحدائق للتصدى للمتحرشين، بالتعاون مع شرطة المسطحات لتأمين مجرى النيل والاحتفالات النيلية.
وكان وزير الداخلية شدد فى اجتماعه بمساعديه مساء أمس، على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين قطاعات الوزارة المختلفة ومؤسسات الدولة لتوفير الحماية والأمن لسلامة المواطنين، مشيدا بجهود أجهزة المعلومات فى الوزارة لتتبع كل من يعبث بأمن الوطن.
وشدد عبدالغفار على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والتأمين لحماية المنشآت الهامة والدينية بالمحافظات كافة، وتأمين المسطح المائى لنهر النيل ومرفق السكة الحديد، وتكثيف تواجد سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور، مطالبا رجال الأمن بعدم التهاون فى مواجهة أى أنشطه إجرامية من شأنها المساس بأمن المواطنين.
وأكد الوزير أن أجهزة الأمن الجنائى تخطوا خطوات جادة لاستهداف جميع الأنشطة الإجرامية، مشيرا إلى ضرورة رفع درجة الاستعداد بمرفق السكك الحديدية، وسرعة التعامل مع أى مواقف قد تطرأ على المرفق لاسيما فى ظل ما سيشهده من كثافات خلال فترة العيد .
ولفت عبدالغفار إلى ضرورة انتشار الرقابة المرورية على الطرق السريعة المتوقع أن تشهد كثافات خلال فترة العيد لتأمين مرتاديها وتسيير الحركة المرورية عليها، وفرض الانضباط بمواقف سيارات الأجرة والسرفيس ونشر الخدمات السرية المرورية بها، داعيا إلى تكثيف تواجد سيارات الإغاثة على جميع الطرق والمحاور، والربط الكامل بغرف عمليات المرور، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات على جميع الطرق والمحاور.