اوصى المؤتمر الدولي التاسع للمركز العربي لتعليم والتنمية التابع لجامعة الدول العربيه بضرورة القيام بمشروع المستقبل للتعليم في الوطن الغربي في ضوء المستجدات مع تفعيل المراكز البحثية في الجامعات المصريه لجعلها قادره علي الاستجابة للتنميه المجتمعيه بشكل فاعل .
بالاضافة الى أعاده وهيكله المراكز البحثية وتوفير المناخ الداعم للعلماء العرب للقيام بالبحث العلمي الحر مما يساعد علي ترسيخ المداري البحثيه العلميه المنافسه العالميه وضروره العمل علي تفعيل المعايير المهنيه للمعلمين التي تتحدد بشكل مفصل المعلومات والمهارات والاتجاهات التي تتوقع ان تتوفر لدي المعلم في المجالات المختلفة مع تأمين بيئات تعليميه منظمه.
وكذلك تبني أنشاء مشروع بنك معرفه عربي للجامعات العربيه غير الصياغات الموجودة الان وتمثله نخبه من الجامعات والمؤسسات التعليمية والوزارات مما يساعد علي تحقيق التأثير الإيجابي في مخرجات التعليم العالي والسعي لأقتراح مشاريع علميه مشتركه ذات طابع تطبيقي لحل المشكلات التنموية المختلفة (ثقافية-تعليميه -صحيه-اقتصاديه-علميه ) .
وأعاده النظر في معايير الترقي سواء علي المستوي الجامعي أو مقابل الجامعي مع-تطوير الأساليب والمعايير المعتمدة في مجال البحث العلمي وأنشطته وتيسير سبل التواصل الاجتماعي بين الباحثين والسعي نحو تعميق المسئوليه الاخلاقيه للمؤسسات والافراد تجاه البحث العلمي.
يذكر أن المؤتمر عقد،بدار الضيافة بجامعة عين شمس تحت رعاية جامعة الدول العربية وبرعاية رئيسية من تعمير مصر للمقاولات العمومية وبدعم خاص من العضو المنتدب م. حكيم العطار ،ورئيس جامعة عين شمس د.عبدالوهاب عزت ،ورئيس المركز العربي للتعليم والتنمية د. ضياء الدين زاهر، والذين ساهموا بالكشف عن اهمية دور الابداع والريادة في مؤسساتنا العربية فيما يخص المجالات الاكاديمية والبحثية والتدريبية ، ومن اهما ادارة المعرفة وادارة التميز في النظم الجامعية والتعليمية.
وسبل دعم القدرات التنافسية والريادة الجامعية العربية ،والتخطيط الاستراتيجي المتقدم لمراكز البحث العلمي وانشطتها ،والنماذج المستحدثة للتعليم لمواجهة اثار الحروب في المنطقة العربية مع اعادة هيكلة برامج اعداد المعلم و تجارب اكاديمية في التغير المؤسسي والابداع الاداري والجودة.
وصرحت المنسق العام للمؤتمر السفيرة مني عباس علي اهمية الالتحام بين رجال الاعمال والبحث العلمي الاكاديمي من اجل بناء الانسان العربى ليكون قادر علي مواجهة القرن الحادي والعشرون ،والرؤي الجديدة والافكار الرائدة ،وتوجهات مستقبلية يتم طرحها في مؤتمر المركز العربي للتعليم والتنمية .
كما اضافت مني ان كوكبة من مديرين ورؤساء الجامعات واعضاء هيئات التدريس من المهتمين والمختصين بقضايا التعليم اكدت خلال فعاليات المؤتمر اهمية الحلقات النقاشية في قضايا التنمية والابداع .
واشارت ان قضايا التقدم في ظل اقتصاد المعرفة والطرائق والسبل الابداعية التي تكفل التنافسية للنظم العربية ،وان المستقبل لا يمكن مواجهته بذات التقاليد التي لم تعد قادرة علي مواكبة التيارات العلمية والتكنولوجية السائدة في عالم اليوم الذي احيط بثورة عالية في التكنولوجيه ،ولا سبيل الي اللحاق بالتقدم الا بالتخطيط الاستراتيجي الواعي لمراكز البحث العلمي وانشطتها ، واعادة النظر في الابنية التعليمية والجامعية بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة .
حضر المؤتمر عدد كبير من الخبراء برئاسة الدكتور ضياء زاهر رئيس المؤتمر ،والدكتوراه رفيقه حمود عميد كليه التربيه بجامعه البحرين سابقا.