وجه الجيش السوري مع حلفائه، اليوم الخميس، ضربات جوية لقوات المعارضة شمالي مدينة حماة، بعد أن استعاد السيطرة على قرى خسرها في اشتباكات هذا الأسبوع.
وذكر المرصد أن سلسلة من الضربات الجوية وقعت بعد منتصف الليل، أصابت مناطق في خان شيخون وكفر نبل وكفر زيتا ومعرة النعمان، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ونقلت “رويترز” عن المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن الهجوم الذي شنته جماعات متشددة وجماعات مسلحة أخرى هذا الأسبوع كان الأكبر قرب حماة منذ مارس.
لكن الجيش تمكن في وقت متأخر الأربعاء الماضي من استعادة القرى التي خسرها في الهجوم.
وفي غضون ذلك، اتهمت روسيا، اليوم الخميس، قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن بإطلاق النار على القوات الحكومية السورية بالقرب من دير الزور شرقي البلاد، وحذرت الجيش الأميركي بالرد على أي حادث جديد من هذا النوع.
وصرح الجنرال، إيجور كوناشينكوف، من الجيش الروسي في بيان بأن “القوات السورية تعرضت مرتين لقصف كثيف من مدافع ومدافع هاون انطلاقا من مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات حيث ينتشر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية والقوات الخاصة الأميركية”.
وأضاف: “أي محاولة جديدة من هذا النوع ستستتبع ردا على الأماكن التي ينطلق منها إطلاق النار”.
وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين: الأولى يقودها الجيش السوري بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تشنها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي ضد المتشددين في الريف الشرقي.
وتتألف قوات سوريا الديمقراطية من فصائل كردية خصوصا وعربية تقاتل ضد تنظيم داعش، ولم تحصل أي مواجهة من قبل بينها وبين القوات الحكومية.