يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة رسمية إلى مصر، غدا الإثنين، وذلك في إطار حرص مصر وروسيا على تدعيم علاقاتهما التاريخية والاستراتيجية.
ومن المقرر عقد جلسة مباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي لدفع أطر التعاون الثنائي خاصة السياسية والتجارية والاقتصادية وفي مجال الطاقة والتشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات تعزيز العلاقات بين البلدين وتنمية العلاقات الاستراتيجية مع روسيا في جميع المجالات والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية مع روسيا خلال الفترة الأخيرة ومجمل التطورات على الساحة الإقليمية والدولية وتطوير التعاون في مختلف المجالات والكفاح المشترك ضد الإرهاب واستعادة الرحلات الجوية.
وتشهد المباحثات أيضا التأكيد على عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين، وأن روسيا تقدر دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وأهمية تدعيم العلاقات البرلمانية وتكثيف الزيارات المتبادلة بالنظر إلى ما سيساهم به ذلك في تعزيز أواصر الصداقة والتواصل الشعبي بين البلدين.
كما تتطرق المباحثات إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتنسيق والتشاور بشكل متواصل إزاء القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط وكذا جهود تسوية النزاعات القائمة بالمنطقة.
وتستعرض المباحثات الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب وأن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال مقاربة شاملة تضمن وقف انتشار الجماعات الإرهابية والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويلها، وأن يشمل ذلك المواجهات العسكرية والتعاون الأمني وكذا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأبعاد الفكرية والثقافية.