تنظم اليوم الثلاثاء، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، مؤتمرها العلمي الدولي “الأزهر الشريف البناء المعرفي والأمن الفكري”، بقاعة الأزهر للمؤتمرات، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة.
وأوضحت الدكتورة اعتماد عبدالصادق، عميدة الكلية، أن المؤتمر سيشهد حضورًا متميزًا لعلماء من شتى دول العالم، مشيرة إلى أن أهداف المؤتمر تتمثل في التعرف على ما يدرس في المادة الواحدة على مدار الصفوف، وكذلك ما يدرس في المواد الشرعية والعربية في كل صف من المرحلة الإعدادية والثانوية والجامعية ( والوقوف على إيجابيات وسلبيات البناء المعرفي الذي يتكون منه المحتوى الدراسي) إضافة إلى النظر في المواد الشرعية والعربية وموضوعاتها التي تدرس.
وأشارت إلى أن الأهداف تضمنت عدة تساؤلات للإجابة عليها تتلخص في: هل ما يدرس من مادة علمية في كل مرحلة يحقق الأمن الفكري؟ سواء فيما قبل الجامعي أو الجامعي وهل البناء المعرفي (المادة العلمية) في المواد الشرعية والعربية تتسم بالبناء المعرفي والمهاري والوجداني بما يحقق الأمن الفكري لأبناء وبنات الأزهر الشريف وهل هي مبنية على معايير المناهج الدولية؟ وهل هناك صبغة خاصة يتميز بها الأزهر الشريف؟ وهل المناهج تشتمل في مضمونها العلمي والوثائق القومية بالمفاهيم المتعددة مثلًا: كالتثقيف الصحي، فالجمعية المصرية لصحة الأسرة وضعت وثيقة قومية للتثقيف الصحي؟ وهل هذه المهارات تركز على مهارات التفكير ومهارات اتخاذ القرار والمهارات الحياتية؟ وهل المناهج الشرعية والعربية تشتمل على أنشطة تجعل الدارس هو محور عملية التعلم؟ وهل المناهج الشرعية والعربية تحقق العلاقة المتبادلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع.
وأضافت الدكتورة اعتماد أن المؤتمر يتضمن عدة محاور يشمل الأول منها البناء المعرفي في المؤسسات التعليمية بالأزهر الشريف والأمن الفكري بينما يشمل الثاني البناء المعرفي الذاتي ومصادر التلقي والانحرافات الفكرية في فهم النصوص وأثرها على البناء المعرفي في حين يشمل الثالث البناء المعرفي الفقهي والأصولي والأمن الفكري، ويشمل الرابع دور الإعلام في البناء المعرفي وتحقيق الأمن الفكري كما يشمل الخامس البناء المعرفي ودوره في استثمار العقول والمعارف والأفكار وتوظيفها في شتى المجالات، ويشمل السادس البناء القانوني والأمن الفكري.