كما عانا الأهالى بقرية كفر حانوت، فوجد شوارع غارقة بمياه الصرف الصحى ومنازل جدرانها محطمه قابله للانهيار، ومعظم سكان القرية عمال بمصانع الطوب الطفلى حيث يعمل 90% من الأهالى بمصانع الطوب الطفلى ولا يستطيعون تحمل التكاليف الباهظة لعربات الصرف التى تقوم بتفريغ النقلة بـ 35 جنيها ويومية كل عامل لا تتعدى 60 جنيها حسب ما جاء في موقع اليوم السابع.
وقال وائل عنتر، أحد أهالى القرية، إن قرية كفر حانوت ثم تصنيفها من بين القرى الأكثر احتياجا بمحافظة الغربية، حيث لا يوجد بالقريه أى خدمات أو وحدة صحيه لعلاج المرضى وكبار السن، خاصة أن 90% من أهالى القرية يعانون من أمراض الفشل الكلوى بسبب مياه الصرف الصحى والأمراض الناتجة عنها.