صدمة انتابت المشاهدين أمس، الذين كانوا يتلهفون لسماع أخبار عن الحرب الدائرة في سيناء وما حققه جنود الجيش المصري الباسل بدك معاقل الإرهابيين وإلحاق الهزائم بهم، لكنهم بدلا من ذلك وجدوا الإعلامي وائل الإبراشي أمامهم، وفي استضافته الراقصة جوهرة والتي أثارت جدلا واسعا حولها الفترة الماضية.
استياء بالغ انتاب مشاهدي التوك شو، بعدما كانوا ينتظرون من الإعلام حقائق وإيضاحات، فالإعلام هو مرآة الوطن، دوره تفنيد الحقائق وتصدير صورة لما يحدث على أرض الواقع، فبدلا من استضافة مسئولين وخبراء في مكافحة الإرهاب، وتوعية المواطن بما يدور حوله، طالعتنا الراقصة جوهرة وهي تحكي عن مشوارها الفني والاتهامات التي دارت حولها وبراءئتها من جميعها.
لا ننكر على أحد استضافته من يشاء أيًا كان راقصة أو سياسي، ليس هذا موضوعنا، لكن هل هذا هو التوقيت المناسب؟ من مصلحة من إبعاد الكاميرا عن تضحيات جنودنا في أرض المعركة؟
رسالة للإعلام: في ظل الحرب في سيناء والتضحيات المبذولة، يتلهف المصريون جميعا على أخبار مفرحة حول هزيمة الإرهابيين وتطهير أرضنا الحبيبة وعودة جنودنا البواسل غانمين باسلين من معركتهم الشريفة.