تحت شعار( أنا موجود ) عقدت اليوم الاربعاء، حملة توعوية تستهدف أولياء الآمور والأخصائيين الاجتماعيين بمدارس إدارة شمال (مدارس الدمج )، والتى يوجد بها طلاب ذوي الاعاقة من خلال ثلاث محاور رئيسية تستهدف توعية ( الطلاب – الاخصائيين الآجتماعيين – أولياء الآمور ). حيث من الحملة المقرر تنفيذها طوال شهر فبراير
وقد أدار الحلقة اليوم أ.د/ احمد زيدان – رئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة السويس بحضور فريق عمل مكتب الخدمة الاجتماعية أ/ عبد الناصر أحمد وأ/كاميليا بشرى ….
إذ قال زيدان:”قد يتعرض الانسان فى مراحل حياتة للاصابة أو المرض أو العجز الآمر الذى سوف يبدو علية بنتائج سلبية تحول دون قدرتة على تلبية أحتياجاتة الشخصية شاملة الحياة النفسية والآجتماعية والتعليمية والآقتصادية مما يؤدى الى اختلال فى الوظائف والأدوار الاجتماعية المتوقعة منه”.
كما تطرقت الحلقة إلى مفهوم التأهيل وهو مجموعة من الجهود التى تبذل خلال مدة محددة نحو هدف لتمكين الشخص وعائلتة من التغلب على الآثار الناجمة عن العجز واكتساب واستعادة دورة فى الحياة والوصول الى افضل مستوى وظيفى عقلى أو جسمانى أو اجتماعى أو نفسى أو اقتصادى.
وأوضح زيدان مبادئ التأهيل العامة وهي: أنه عملية قدرية وتنناول مشكلة الاعاقة كما تتناول مشكلاتة التفسية والاجتماعية والجسمية التى ترتبط بأعاقتة والتاهيل هو عملية متكاملة من الخدمات النفسية والطبية والآجتماعية سواء فيما يتعلق بالتشخيص أو العلاج او التدريب والتشغيل وعملية التاهيل يجب أن تبدا منذ اكتشاف الاعاقة وان تأخذ فى الاعتبار ميول الفرد المعاق وأتجاهاتة وأشار سيادتة الفرق بين التاهيل واعادة التأهيل.
واكد على ان التاهيل لا يتم إلا من خلال مجموعة من الآخصائيين ( الطبيب – الآخصائى النفسى والآجتماعى – اخصائى التربية الخاصة )كذلك تكوين الفريق حسب الحالة واحتياجاتها المعالج الوظيفى والمعالج الطبيعى واخصائى الآجهزة التعويضية.
وتم التوضيح بأن فلسفة عملية التأهيل وهو الاهتمام الآساسى بالانسان المعاق لانة الشخص المستهدف من عملية التأهيل ولا يستطيع العيش فى معزل عن بقية الافراد الاخرين وعلية فعملية التاهيل مسئولية اجتماعية.
وفتح باب الاسئلة للسادة الحضور وقد تمحورت الاسئلة حول كيفية التعامل من الناحية النفسية مع الطلاب ذوى الاعاقة القابلين الدمج وقد قدم الدكتور الاجابة بأسلوب علمى ممهنج.