أعرب ولي العهد السعودي عن تقدير المملكة العربية السعودية للأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء، مؤكدًا اعتزاره الشخصي بالأزهر الشريف، وبشخص الإمام الطيب ومتابعته لجهود الأزهر باستمرار باعتباره من أهم منارات وركائز الفكر الاسلامي، منوهًا بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر في مواجهة كل ما يحيق بالعالم العربي والإسلامي من مخاطر، معبرًا عن تقدير المملكة للدور الذي يقوم به فضيلة الإمام شيخ الازهر في نشر ثقافة الوسطية والتعايش والسلام ومكافحة الفكر المتطرف.
وأكد ولي العهد السعودي على تطلع المملكة العربية السعودية لتعميق علاقات التعاون والتواصل مع الأزهر الشريف قلعة الوسطية والسلام، مشيرًا في هذا السياق إلى قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بإنشاء “مجمع الملك سلمان بن عبد العزيز للحديث النبوي الشريف، معربًا عن حرصه على مشاركة الأزهر كمرجعية علمية في هذا المجمع، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الأزهر وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التعايش والسلام، وتوحيد الجهود لنشر تعاليم الإسلام السمحة بعيدًا عن الغلو والتطرف أو الإفراط والتفريط.
جاء ذلك مساء امس الاثنين في زيارة ولي العهد السعودي لمشيخة الأزهر ولقائه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.