قال المستشار محمود حلمي الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمتحدث باسمها، إن فترة الصمت الدعائي بدأت اليوم الأربعاء، وتوقفت حملات المرشحين للانتخابات الرئاسية عن ممارسة الدعاية حتى نهاية تصويت المصريين في الخارج.
وأضاف “الشريف” في بيان للهيئة، أن الهيئة في مبادرة منها تواصلت مع مسؤولي الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة، لتأكيد على الالتزام بالمواعيد الواردة بالجدول الزمني للانتخابات، بشأن توقف الحملات الدعائية التي يمارسونها خلال فترة الصمت الدعائي في الداخل والخارج.
وأشار نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن مسؤولي الحملات الدعائية لكلا المرشحين أكدوا التزامهم بالجدول الزمني وتوقفهم عن ممارسة كافة الأنشطة الدعائية لمرشحيهما، على أن يعاودوا الدعاية عقب انتهاء تصويت المصريين في الخارج التزامًا منهم بقرارت الهيئة، لافتا إلى أن حملتا المرشحين أكدا أيضا أن عقد أي مؤتمرات أو ندوات أو أنشطة دعائية تتم خلال فترة الصمت الدعائي لا تعبر عن الحملة الرسمية لكليهما وغير مسؤولين عنها ولا تعبر إلا عن الشخص القائم بها.
وأكد “الشريف”، أن قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بتوقف حملات المرشحين قبل التصويت سواء في الداخل أو الخارج، تأتي في إطار تمكين كل ناخب من ممارسة حقه في اختيار المرشح الذى يرغب فى التصويت له وإتاحة فرصة الاختيار له دون وجود اى عوامل دعائية خارجية تؤثر عليه فى هذا التوقيت.
وذكر الشريف، أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستتابع مخالفات الصمت الدعائي من خلال لجان تم تشكيلها فى جميع المحافظات والتى تتابع الالتزام بمواعيد الدعاية وتوقف أى شخص عن ممارسة الدعاية خلال فترة الصمت الانتخابى مشيرا إلى أنه في حال رصد أي مخالفة لذلك سيتم التعامل معها بحسم وتطبيق القانون حيالها.