اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أموال المتبرعين المصريين التى تم تجميعها بقدر 64 مليار جنيه لم تنفق فقط على إنشاء القناة الموازية الجديدة لقناة السويس بل ذهبت أيضا إلى إنشاء الأنفاق ومشروع تنمية شرق بورسعيد إلى جانب ما تم زيادته عليه من أموال.
وأشار إلى أن مسار العمل الحقيقى الذى وضعته الدولة وإجراءات الإصلاح الاقتصادى هدفها توفير الأموال حتى يتم عمل المشروعات العملاقة مثل تنمية شرق بورسعيد، لافتا إلى أن اتجاه الدولة لتعمير سيناء والتى وجزء منها منطقة شرق قناة السويس الجارى تنميتها حاليا وكذلك عمل شبكة الطرق والبنية الأساسية المتمثلة فى الكهرباء والمياه بواقع 275 مليار جنيه ، وتابع: هى أرقام كبيرة جديدة لكن لو لم توفر لن يتم إنجاز هذا العمل.
وأكد السيسي تفهمه لتأخر تنفيذ مشروع تنمية ميناء شرق بورسعيد من شهر يونيو المقبل إلى شهر أكتوبر المقبل نظرا لعدم وجود خيار أخر أمام الإجراءات الأمنية التى يتم عملها فى المنطقة ومرور السولار وتضاعف تكلفة المواد المحجرية التى استعرضها اللواء أ . ح . كامل الوزير مدير المشروعات بالهيئة الهندسية بالقوات المسلحة
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، لمنطقة شرق بورسعيد.
