قال القس سرجيوس سرجيوس، وكيل عام البطريركية للكنيسة الأرثوذكسية، إن الرئيس البرتغالي، مارسليو دي سوزا، وصل إلى المقر البابوي بالعباسية، لزيارة للقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عقب انتهائه من زيارة الأهرامات والمتحف المصري الكبير.
وأضاف «سرجيوس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الجمعة، أنه تم عقد قمة ثنائية بين البابا تواضروس الثاني والرئيس البرتغالي، وعقبه ألقى كل منها كلمة، لافتًا إلى أن «دي سوزا» أبدى عزمه زيارة مصر مرة أخرى ولكن بشكل غير رسمي من أجل الترفيه وزيارة الأماكن الأثرية والسياحية بها.
وأوضح أن «تواضروس» تناول اهتمام الدولة بالكنيسة، وتطوير أوضاع الأقباط، وتطرق إلى العلاقة الطيبة بين الكنيسة والحكومة والقيادة السياسية، وأشار إلى أن الكنيسة المصرية هي الأقدم في العالم، ذلك بالإضافة إلى أن الرهبنة تأسست في مصر.
وتابع أن الرئيس البرتغالي في كلمته أشاد بحضارة مصر والكنيسة المصرية، التي قال عنها إنها أعرق كنائس العالم، مضيفًا أنه بعد ذلك توجه «دي سوزا» لزيارة الكنيسة البطرسية التي شهدت أحد الأعمال الإرهابية ديسمبر الماضي.
وزار الرئيس البرتغالي، مارسليو دي سوزا، المقر البابوي ظهر اليوم الجمعة، في إطار زيارته للقاهرة التي من المقرر أن تستمر حتى الغد.
وكان «دى سوزا» قد وصل إلى القاهرة مساء الأربعاء الماضي، والتقى أمس بالرئيس عبد الفتاح السيسي والإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفي المساء شارك في افتتاح منتدى الأعمال المصري البرتغالي.