يدخل فريق الأهلى فى التاسعة من مساء اليوم، باستاد برج العرب، اختبارا صعبا وهاما حينما يستضيف نظيره الترجى التونسى فى انطلاق دورى المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا.
ويدير المباراة طاقم تحكيم سنغالى بقيادة مالانج ديدهيو.
ورغم أن مباراة الليلة ليست حاسمة فى مشوار المارد الأحمر ببطولة إفريقيا إلا أن الأهلى يخوضها بدوافع كبيرة ويتطلع للفوز فقط من أجل الخروج من النفق المُظلم الذى دخله المارد الأحمر مؤخرا بعد الخسارة من الزمالك فى قمة الكرة المصرية بالدورى المحلى ثم الخروج من دور الثمانية لبطولة كأس مصر على يد فريق الأسيوطى.
الظروف التى يعيشها الأهلى حاليا وضعته فى موقع مُحرج للغاية وبات لزاما عليه الفوز ولا محالة من أجل الخروج من “مطب” النتائج السيئة ومصالحة الجمهور الأهلاوى الغاضب خاصة أن نتيجة غير الفوز الليلة ستكون جرس إنذار لعدم قدرة المارد الأحمر على الفوز ببطولة أفريقيا هذا الموسم مع أن الجميع فى النادى ينتظر التتويج باللقب الأفريقى على أحر من الجمر بعدما فشل الفريق فى الفوز ببطولة أفريقيا فى النسخة الأخيرة.
ويفقد الأهلى فى مباراة الليلة عددا من لاعبيه المؤثرين أمثال وليد آزارو وأجاى للإصابة فيما يستعيد الفريق جهود أكثر من لاعب غاب عن حسابات الأهلى فى الفترة الماضية أمثال سعد سمير وعلى معلول ، وتحدث حسام البدرى مع لاعبيه عن ضرورة الفوز فى لقاء الليلة وهو ما أكده لهم محمود الخطيب رئيس النادى الذى قطع رحلته العلاجية الأخيرة وطالبهم باستعادة الروح التى دائما ما كانت سلاح الفريق فى التتويج بالبطولات وتخطى العقبات التى يتعرض لها الفريق.
فى المقابل، يسعى نادى الترجى لتحقيق الفوز فى ضربة البداية والثأر من المارد الأحمر بعدما ودع منافسات النسخة الماضية بمسابقة دورى أبطال إفريقيا من الدور ربع النهائى بعدما خسر فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب بنتيجة 3 – 4 .
وصعد الترجى لدور المجموعات بمسابقة دورى أبطال إفريقيا، بعدما تفوق على الوئام الموريتانى بنتيجة 6 – 1 فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب ضمن منافسات دور الـ 64، قبل أن يتفوق بصعوبة على جورماهيا الكينى بهدف دون مقابل فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب ضمن منافسات دور الـ 32.
وطالب خالد بن يحيى، المدير الفنى لنادى الترجى لاعبيه باستغلال حالة انعدام الوزن واهتزاز ثقة لاعبى الأهلى فى مباراة اليوم من أجل تحقيق الفوز، لاسيما وأن الفريق يملك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على إلحاق الهزيمة بالنادى الأهلى فى عقر داره مثل طه الخنيسى، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة الثنائى يوسف البلايلى للإصابة وأنيس بن حتيرة بعدما تحدثت تقارير إعلامية تونسية عن فسخ تعاقده مع الترجى بالتراضى بين الطرفين.
وتوّج الترجى الذى يستهدف الحصول على لقب دورى أبطال إفريقيا للمرة الثالثة فى تاريخه بعد عامى 1994 و2011، بطلاً لمسابقة الدورى التونسى للموسم الثانى على التوالى والـ 28 فى تاريخه.