شهد ميدان التحرير تكثيفا أمنيا تزامنا مع توافد نواب البرلمان على مقر مجلس النواب استعدادا للجلسة الخاصة التى دعا لها رئيس المجلس على عبد العال لأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى القسم الدستورى لفترة رئاسية ثانية.
وتشهد المنطقة والطرق المؤدية من وإلى وسط القاهرة انتشارا مكثفا من قوات الحرس الجمهوري وخبراء الكشف عن المتفجرات بالإضافة إلى منع مرور الدراجات البخارية بجوار أسوار مجلس النواب أو الشوارع الجانبية وانتظمت الخدمات التأمينية بمحيط المجلس وتم تمشيط المنطقة باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى المجلس.
كما انتشرت قوات التأمين داخل وخارج مجلس النواب، فضلا عن تواجد أمني مكثف بطول شارع حسين كمال وضريح سعد زغلول ومحيط وزارات الصحة والتموين والتربية والتعليم والإنتاج الحربي ومحطات مترو سعد زغلول والسادات وشوارع قصر العيني وقصر النيل وميدان التحرير والشوارع المحيط بمقر مجلس النواب.