أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أهمية دور مدارس ومسابقات حفظ القرآن الكريم لحماية الشباب والنشء من براثن الأفكار الهدامة بما يدعم جهود الدولة بكل مؤسساتها لمكافحة فكر الارهاب والتطرف.
وأشار وزير الاوقاف الى حرص الوزارة على التوسع في مكاتب ومدارس القرآن الكريم وترسيخ المعانى الايمانية والوطنية الصحيحة حتى لانترك الساحة خالية للجماعات الارهابية المتطرفة التى تحاول تجنيد الصغار وتسميم أفكارهم مستعرضا تجربة المدارس القرآنية التى تنفذها الوزارة في كل مسجد وهي عبارة عن مدرسة في كل مسجد جامع بها ثلاثة من المحفظين وأحيانا من المحفظات لتحفيظ القرآن وتبيان بعض معانيه وترسيخ القيم القرآنية والأخلاقية والوطنية الصحيحة.
جاء ذلك فى كلمة وزير الأوقاف فى حفل وكالة أنباء الشرق الأوسط السنوي لتكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم والسيرة النبوية للعاملين بالوكالة وأبنائهم والتى نظمها الوكالة بالتنسيق مع وزارة الاوقاف بحضور الاستاذ على حسن رئيس مجلس الادارة ورئيس تحريرالوكالة.
وأشاد الوزير بالمسابقة وما تشهده من تطور مستمر كتقليد حميد تقوم به وكالة أنباء الشرق الأوسط سنويا ويصب في جهود الدولة من أجل مكافحة فكر الارهاب والتطرف.
وشدد على ضرورة التدبر والعمل والتحلي باخلاق القرآن الكريم خاصة في شهر رمضان ولا يكون هدفنا الحفظ من أجل ” التباهى” لان القرآن اعظم الحديث وأحسن القصص, مشيرا إلى أنه لم يشهد في حياته طفلا حافظا للقرآن الكريم الا كان متفوقا في مجال الدراسة والتحصيل العلمى مما يؤكد حقيقة ان القرآن الكريم هو السبيل الى النجاح والفلاح في الدنيا والاخرة.
























