نظمت أمس/الأحد في مالي الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط توتر شديد وعدم استقرار أمني ومخاوف من التزوير.
ويتجاوز عدد الناخبين المسجلين ثمانية ملايين، سيختارون في الاقتراع بين الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا ومنافسيه الـ23 لا سيما زعيم المعارضة صومايلا سيسي.
كان كيتا قد انتخب في 2013 عقب التدخل الدولي ضد التنظيمات المتطرفة.
ويعلق المجتمع الدولي الحاضر عسكريا بمهمة الأمم المتحدة وقوة برخان الفرنسية، الأمل على أن تؤدي هذه الانتخابات إلى دفع تطبيق اتفاق السلام الموقع في 2015 بين المعسكر الحكومي ومعسكر التمرد السابق قدما بعد أن شهد تأخيرا كبيرا.