قال عمرو فتحي أحد مرضى قوائم الانتظار: “ما أصعب أن يعيش الشخص عدة أشهر والمرض ينهش في جسده وهو في قوائم الانتظار، هكذا كان الأمر قبل مبادرة الرئيس، تلك المبادرة الإنسانية التي أزاحت الألم عن الأجساد”.
وتابع المريض: “كان الألم يعتصرني ووجدت نفسي لمدة 7 أشهر في قوائم انتظار طويلة، فالمستشفيات ممتلئة بالمرضى والإمكانيات ضعيفة، حتى جاءت بوادر الأمل بمبادرة الرئيس بالانتهاء من قوائم الانتظار”.
وأردف المريض: “تلقيت اتصالا من مستشفى الشرطة بالعجوزة طلبوا مني التوجه إليها، حيث سافرت من الإسكندرية للقاهرة ودخلت المستشفى وأجريت بعض الفحوصات الطبية تمهيدا لإجراء العملية الجراحية تغيير صِمَام بالقلب”.
واستطرد المريض، شعور قاسي ومؤلم أن يشعر شاب في ريعان شبابه بالمرض، لكن الحمد لله إنه لدينا رئيس يشعر بالجميع، وجهاز شرطة يساعد البسطاء ويزيح الألم عنهم من خلال مستشفيات الشرطة، التي استقبلتنا بحفاوة ولم ندفع جنيها واحدا ونلقى معاملة راقية، فخالص تقديرنا للواء محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد أن قوائم الانتظار تكلف الدولة مليار جنيه، أي أن كل حالة تكلف الدولة حوال ي100 ألف جنيه، لافتا إلى أن القضية ليست أن الرئيس يحل المسألة.
وتابع الرئيس، خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب بجامعة القاهرة: “لو تخيرني بين إني أكل ولا أعالج دول لأ أعالج دول، لو تخيروني بين إني أخلي الأم والأب والجد والجدة والطفلة أنهم يكونوا سعداء ده ولا نأكل أنا عبدالفتاح بقول لأ دول واللي زيهم”.
وأضاف الرئيس السيسي: “المشكلة كلها كانت في المليار جنيه، ووزارة الصحة كانت شغالة في جزء والباقي تم تركه، لكن كلنا لازم نقف مع بعض إيد واحدة وبالتالي هنحل أي مشكلة”.