أعلن الحارس الدولي المخضرم، عصام الحضري، اعتزاله اللعب دوليًا بشكل رسمي، بعد خوضه غمار كأس العالم على الأراضي الروسية مؤخرًا، مكتفيًا بمسيرته الكروية الكبيرة مع المنتخب الوطني الأول.
وقال عصام الحضري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك) عقب مباراة فريقه الإسماعيلي أمام نظيره بتروجت، التي انتهت بالتعادل السلبي بالجولة الثانية من الدوري المصري الممتاز: “لكل بداية نهاية، هذه سُنة الحياة، والآن بعد تفكير طويل، واستخارة الله (عز وجل)، قررت اعتزال اللعب الدولي، اليوم، بعد 22 سنة و4 أشهر و12 يومًا، على مباراتي الأولى بقميص المنتخب الوطني المصري، رأيت أنها اللحظة الأنسب لتعليق قفازاتي، بعدما وفقني الله لتحقيق كل ما حلمت بتحقيقه مع منتخبنا الحبيب، لإسعاد شعبنا المصري العظيم”.
أضاف: “الآن حانت اللحظة التي لم أكن أنتظر قدومها، طوال سنوات كفاحي، وتحملي أصعب الظروف، وأقوى التدريبات ليلاً ونهارًا، كي أكون عند حُسن ظنكم بي، وأظل الأجدر بحراسة مرمى المنتخب لأجيال متعاقبة”.
أشار: “أنا الآن في غاية الفخر، حيث حميت شباك المنتخب الوطني في 159 مباراة دولية، مشاركًا في تحقيق إنجازات غير مسبوقة، أهمها لقب بطل بطولة أمم إفريقيا 4 مرات في أعوام 1998 و2006 و2008 و2010، ومركز الوصيف في بطولة 2017، وقد حصلت على لقب أفضل حارس في البطولة الإفريقية خلال 4 نسخ، كما شاركت مع المنتخب الوطني في الفوز بذهبية دورة الألعاب العربية عام 2007، وأخيرًا تحقيق الحلم الأهم والأكبر والأغلى بالوصول لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، ثم شاركت في المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام المنتخب السعودي الشقيق، لأساهم في كتابة اسم مصر في تاريخ المونديال، كأكبر لاعب في تاريخ البطولة”.
أتم عصام الحضري، بقوله: “أخيرًا، أحمد الله على كل ما مضى، وأسأله التوفيق فيما هو آت، وأتمنى أن أكون قد نجحت في مهمتي طوال السنوات الماضية، وأتوجه بجزيل الشكر والعرفان لأسرتي التي تحملت صعوبات حياتي، ودعمتني في كل خطواتي، وأختص بالشكر والعرفان، والدي عليه رحمة الله، لما قدمه لي، وما فعله من أجلي، وأشكركم على دعمكم المتواصل الذي كان وسيظل وقود النجاح وقاهر المستحيل”.