أعلن الاتحاد الكمبودي لكرة القدم، اليوم الأحد، واقعة غريبة عن تعاقده مع كيسوكي هوندا لاعب وسط منتخب اليابان السابق على تدريب منتخب كمبوديا لمدة عامين، دون الحصول على راتب، بجانب اللعب مع فريق ملبورن فيكتوري فى الدوري الأسترالي.
وأكدت تقارير صحفية آسيوية، أن اللاعب سيتواصل مع لاعبي منتخب كمبوديا مرة واحدة أسبوعيًا عبر شبكة الإنترنت.
وكان هوندا قد أعلن اعتزاله اللعب دوليًا مع المنتخب الياباني بعدما شارك في بطولة كأس العالم الماضية بروسيا، لتكون المشاركة الثالثة له في المونديال.
وحظى هوندا بمسيرة كروية مميزة، حيث لعب في صفوف سيسكا موسكو الروسي، وميلان الإيطالي، وباتشوكا المكسيكي، كما انضم قبل أيام إلى صفوف فريق ملبورن فيكتوري الأسترالي.
وتكررت واقعة قيام لاعب بالتدريب أثناء تواجده في المستطيل الأخضر، ولكن هوندا مختلفًا، فهو أول لاعب يقوم بتدريب منتخب أثناء لعبه لكرة القدم، فالذين سبقوه دربوا أندية وليس منتخبات.
ولا يعتبر هوندا هو اللاعب الأول في تاريخ كرة القدم الذي يستلم مهمة اللاعب والمدرب في الوقت ذاته حيث سبقه كثير من اللاعبين من بينهم أثنين مصريين أبرزهما:
روماريو
في 2007 عاد روماريو مرة أخرى إلى ناديه الذي نشأ فيه فاسكو دي جاما البرازيلي، وتولى مهمة قيادة هجوم الفريق ومدربه في الوقت ذاته وخلال هذه الفترة تمكن من إحراز 15 هدفًا لفريقه بصفته اللاعب المدرب.
ريان جيجز
تولى الويلزي ريان جيجز، أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، قيادة تدريب النادي مؤقتًا بعدما أعلنت إدارة الشياطين الحمر، إقالة الأسكتلندي ديفيد مويس المدير الفني نظرًا للنتائج السلبية الذي حققها مع الفريق.
جنارو جاتوزو
يشتهر جاتوزو أسطورة نادي إي سي ميلان الإيطالي السابق، بشخصيته القيادية داخل المستطيل الأخضر، الملعب،لذلك تولى مهمة فريق سيون السويسري في شهر يناير عام 2013، واللعب معه في نفس الوقت.
روبيرتو كارلوس
تولى كارلوس تدريب فريق انجي الروسي في شهر سبتمبر عام 2011، بعد أن أعلن النادي عن إقالة مدربه جادجييف المدير الفني، بسبب النتائج الهزيلة الذي قدمها مع الفريق، ليتم اختيار لاعب أسطورة ريال مدريد السابق قيادة الفريق، ليضيف اسمه إلى قائمة اللاعبين الذين دربوا في ذات الوقت.
أحمد حسن وإبراهيم سعيد
في عام 2015 أعلن أحمد حسن لاعب الأهلي والزمالك السابق، وعميد لاعبي العالم، أنه سيعود لممارسة كرة القدم مرة أخرى، مع فريق بتروجت، ليصبح لاعبًا ومدربًا في الوقت ذاته، في واقعة تحدث لأول مرة في الكرة المصرية.
وفي نفس العام قرر إبراهيم سعيد لاعب الأهلي والزمالك السابق، أن يعود للملاعب مرة اخرى، حيث تولى القيادة الفنية لنادي جولدي الذي يلعب بالدرجة الثالثة ليصبح مدربًا ولاعبًا.