وقال حزب التجمع، إن الحزب ينعى رحيل الكاتب الصحفى حسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، وعضو مجلسه الرئاسى، ورئيس مؤسسة خالد محيى الدين الثقافية بالحزب، والأمين العام السابق للتجمع، ورئيس تحرير جريدة “الأهالى” الأسبق، وممثل اليسار فى لجنة الخمسين لإعداد دستور 2014، والذى توفى اليوم الخميس بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى، وذلك بعد صراع مع المرض، قائلا: “فقدنا علم من أعلام اليسار، كان له دوره التاريخى فى مسيرة الحزب وصحافته منذ التأسيس عام 1976 وحتى رحيله”.
وتابع الحزب فى بيان له: “بدأ الفقيد الكبير حياته الصحفية، فى جريدة الاشتراكى التى كانت تصدر عن الاتحاد الاشتراكى، ثم عمل فى جريدة الجمهورية ضمن مركز الأبحاث، وكتب الكثير من التحليلات والدراسات والتحقيقات الصحفية حول قضايا عربية وإفريقية عديدة، كما انتقل إلى جريدة الأخبار”.
وأضاف التجمع: “كان الراحل الكبير من أوائل مؤسسي منبر اليسار الذى تحول إلى حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، وتولى موقع سكرتير الحزب بأمانة القاهرة، ثم تولى لفترة طويلة موقع أمين العمل الجماهيري على مستوى الحزب، إلى أن اختير رئيساً لتحرير “الأهالي” في بداية إصدارها الثاني، وجعل منها صوتاً لكل الوطنيين في مصر والوطن العربي، وكتب عن تجربته بها كتاباً مهماً، كما أن للراحل الكبير مؤلفات عديدة، أبرزها كتابه عن انتفاضة يناير 1977، وتعرض حسين عبد الرازق للسجن والاعتقال أكثر من مرة فى عهد الرئيس أنور السادات، بسبب مواقفه المعارضة.
كما نعى حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى السياسى الكاتب الصحفى حسين عبد الرازق، حيث تقدم الحزب وقياداته بخالص التعازى لأسرة الفقيد ولزوجته الكاتبة الصحفية فريدة النقاش ولأعضاء وقيادات حزب التجمع.
كما تقدم حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، بخالص العزاء للأسرة الصحفية ولأعضاء وقيادات حزب التجمع فى وفاة المثقف والمناضل والصحفى الكبير حسين عبد الرازق، داعيا الله أن يتغمده بالرحمة وواسع المغفرة ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
وأكد الحزب، أن للفقيد مواقف نضال مشهودة من خلال تحركه السياسى فهو أحد قيادات اليسار المصرى، فهو أمين عام حزب التجمع، وله مواقف وطنية ثابتة.
