على الرغم من أن “الفيسبوك ” وسيلة للتواصل بين الناس ،إلا إن انحراف المجتمع وسوء الاستخدام جعل منه منبر للنيل والتشهير والتخفي وأصبح الفيس مكانا يحتوي على كل القارورات ،فهناك أعراض قد انتهكت وبيوتا خربت بسبب هذا التطبيق اللعين .
هناك ملايين الصفحات الوهمية التي تساعد على نشر الموبقات والنيل من كل الأشخاص فليس هناك مخلوق على وجه الأرض بمنأى أن يطوله قاذورات تلك الفيس اللعين ،كم من أفكار متطرفة انتشرت على هذا التطبيق وكم من جماعات إرهاب تواصل أعضائها من خلاله وكم من صفحات دشنت لشخصيات عامة تنال منها ومع أن هناك مباحث لجرائم الانترنت في الوطن العربي إلا أن التشهير والنيل يحقق أغراضه قبل أن تطوله يد العدالة .
أن “مارك ” مؤسس “الفيسبوك ” ترك مساحة مقصودة لهؤلاء الجبناء للتخفي فمن السهل أن تنشأ حساب وهمي لتقول فيه ما تشاء عن من تشاء في ظل التوسع في استخدام الانترنت في أماكن مختلفة تصعب من مهمة مباحث جرائم المعلومات لتتحقق من صاحب الحساب في ظل وجود تلك الثغرات المقصودة من إدارة الفيس بوك .
التشريعات والقوانين الخاصة بجرائم المعلومات تحتاج مراجعة والاستخدام الصحيح في يد المسؤولين من خلال مراجعة الأرقام الوهمية للهواتف المحمولة التي ينشأ من خلال حسابات الفيس الوهمية وترتكب بها أبشع الجرائم .
أنها “مبولة ” مارك ياسادة التي أغرقت الوطن العربي شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وأسقطت دول ونالت من مسؤولين وانتهكت اعرض ومنحت الجبناء والموتورين والإرهابيين فرصة كبير للنيل من كل أبناء الوطن …أغلقوا “فيس”مارك يا “عرب “.