اتجهت مصر نحو إفريقيا عقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الحكم، من خلال وضع إستراتيجية شاملة لعودة الدور الريادي لمصر في القارة السمراء.
فهناك ملفات وقضايا شائكة بين مصر وإفريقيا، منها ملف مياه النيل (سد النهضة ) واتفاقيات التعاون والعلاقات الاقتصادية والسياسية مع دول حوض النيل وعلاقات مصر بدول القرن والجنوب الإفريقي بالإضافة إلى دول الحزام الإسلامي ووسط وغرب إفريقيا.
القارة السمراء سوق يستوعب كل الصناعات المصرية متوسطة التكنولوجيا، بالإضافة إلى التبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا، والاستفادة من الفرص المتاحة في أسواق هذه الدول أمام الصادرات المصرية، والعمل على تلبية احتياجات السوق المصري من السلع الغذائية واللحوم.
وفي النهاية أقول أنها “مصر الجديدة ” القوية الرائدة العريقة الفتية القادمة مع قيادتها السياسية الواعية ومؤسساتها الراسخة” نحو مستقبل أفضل” لها ولقارتها السمراء .