أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فقى محمد، إن هناك فرصًا سانحة ومهمة فى مجالات عدة تجعل إفريقيا فى وضع يجعلها أكثر جاذبية للاستثمار على عكس ما ينشر بأنها تعانى من المجاعات والأمراض والنزاعات والإرهاب.
جاء ذلك فى كلمته خلال افتتاح منتدى “إفريقيا 2018” المنعقد فى شرم الشيخ، موضحا أن هذه النسخة من المنتدى تركز فى المقام الأول على التحديات التى نواجهها فى قارتنا، والتى تتفق مع شواغل الاتحاد الإفريقى التى تتضمن التجارة البينية فى إفريقيا ودور القطاع الخاص ورواد الأعمال من الشباب بالإضافة إلى التركيز على دور المرأة والإبداعات والتقنيات الحديثة.
وأضاف أن الاتحاد الإفريقى قد اعتمد منطقة التجارة الحرة التى توفر إطارا شاملا بالنسبة للتعاون الإفريقى بهدف خفض العوائق التى تعوق التجارة وتطوير الاقتصادات المحلية والإقليمية التى ستستفيد من حرية الحركة سواء كان بالنسبة للأشخاص أو البضائع أو رؤوس الأموال بالإضافة إلى فتح أسواق أوسع.
وشدد على أن تعميق التكامل الإقليمى من شأنه توفير فرص سانحة بالنسبة للمشروعات التجارية المحلية وللمستثمرين الأجانب على حد سواء، مضيفا أن عملية تبسيط الإجراءات الإدارية وخفض الكلفة بالنسبة للشركات الناشئة تجعل الأمور أكثر تشويقا، ومن ثم فإن تطوير البنية التحتية والفرص التى توفرها للشباب وتمكين المرأة، بالإضافة إلى الثورة الرقمية التى أصبحت على نطاق واسع فى إفريقيا من شأنها أن تزيد من الإنتاجية والتنافسية وترويج الأنشطة الاقتصادية.