أعلنت إليزابيث وارن عضو مجلس الشيوخ الأمريكى، خوض انتخابات الرئاسة لعام 2020 لتصبح أبرز عضو فى الحزب الديمقراطى يعلن تحديه للرئيس دونالد ترامب.
وارن، التى أطلقت لجنة استكشافية لجمع التمويل لحملتها الانتخابية، واحدة من كبار القادة الديمقراطيين المناوئين لترامب، وقد اشتبكا قبلا فى تلاسن كلامى، لاسيما عندما قالت إنها من سلالة السكان الأصليين لأمريكا الشمالية، حتى أنه اتهمها بالكذب وسخر منها إذ أطلق عليها اسم “بوكاهونتاس” إشارة إلى رواية عن ابنة زعيم قبيلة من الأمريكيين الأصليين حاربت الغزاة الإنجليز.
وارن البالغة 69 عاما أول مرشح رئيسى فى الحزب الديمقراطى لانتخابات 2020.
وانتخبت عضوا فى مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس عام 2012 وحافظت على مقعدها فى انتخابات نوفمبر 2018
كراهية ترامب لوارن ربما يقف وراءها الكثير من المصالح المالية
السيناتور الديمقراطية تعرف باسم خصم وول ستريت لإنتقادها الحاد لممارسات رجال الأعمال والرأسمالية غير المنظمة
وصفت ترامب بأنه “بلطجى عنصرى ذو جلد رقيق” و”يتمنى أن يكون طاغية”
هجومها على ترامب وول ستريت جعلها المفضلة لدى الليبراليين، حيث قالت وارن إن تحليل DNA أثبت نسبها للسكان الأصليين، ويأتى الجدل بشأن حقيقة الأمر يضعف موقفها كمرشحة للحزب الديمقراطى للرئاسة، ويرى البعض أنها أضاعت فرصتها فى الترشح عام 2016، عندما حثها النشطاء الليبراليون على تحدى هيلارى كلينتون.
هناك اثنان من المرشحين يوصفا بمرشحى الدرجة الأولى يشكلون تحدى كبير لوارن، جوزيف بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، والسيناتور بيرني ساندرز ربما يعلنان خوضهما السباق، يحمل الرجلان خبرة سياسية ويتوقع الكثيرون أن ينحصر سباق الانتخابات التمهيدية بينهما.