أكدا صلاح عبد الحميد مستشار الإقتصاد السياسي بالإتحاد الأوروبي بروكسيل أن توقيت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد إلى كل من دولة الكويت ومملكة البحرين واستكمالا لزيارته الخليجية والتي قام بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومن قبلها المملكة العربية السعودية زيارات تحمل في طياتها ترتيب البيت العربي الخليجي والدول العربية بشكل جديد غير التقليدي.
وعلي ضوء التغيرات الإقليمية والدولية التي تفرض توثيق التعاون والتكاتف بجانب حرص الرئيس السيسي علي تعزيز التفاهمات المشتركة والإرتباط الحيوي للأمن القومي المصري الخليجي وأكدا عبد الحميد من وجهة نظره الشخصية والثابت للواقع أن العلاقات بين مصر ودول الخليج قطعت شوطا مهما على قاعدة التحلي بالمرونة والتنازلات المتبادلة مع الاحتفاظ بالثوابت والمبادئ و ملف مكافحة الإرهاب قضية مفصلية لمصر وأحد المحددات المشتركة في كل الزيارات للدول الخليجية وهى بمثابة خطر داهم علي الأمن القومي المصري والخليجي ولابد من مواجهته جماعيا وأكدا الجميع أن وجود مصر ضمن هذه المعادلة ضروري بحكم وزنها السياسي والدبلوماسي والكفاءة العسكرية ودولة محورية يعول عليها الرئيس ترامب بأنها رمانة الميزان للمنطقة العربية.
وأوضح عبد الحميد أن طهران تمثل عمود الخيمة الرئيسي في دعم الشيعة وصلابة الميليشيات التابعة لها في بعض المناطق العراقية واللبنانية واليمنية وتمثل أحد مسببات الإرهاب في هذه الدول بل وتصديره للخارج وأشار عبد الحميد إن هناك تفهما وتوافقات للرؤية المصرية والخليجية لموقفها في الأزمة الليبية.