وقعت شركة قناة السويس للحاويات، إحدى شركات تحالف “ميرسك” العالمي بمجال تداول الحاويات والخدمات اللوجستية والقائمة على تشغيل ميناء شرق بورسعيد،عقدا مع شركة “بترومنت” التابعة للهيئة العامة للبترول بقيمة 60 مليون جنيه لتحديث خطة الحماية المدنية ومكافحة الحريق ورفع القدرة الإطفائية بالشركة لتكون مطابقة لأفضل المعايير الدولية.
وصرح لارس كريستين الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات بأن الشركة تتمتع بتاريخ قوي راسخ في عالم تداول الحاويات والخدمات اللوجستية في الموانئ المصرية طوال 15 عاما، وتحرص من خلال خطط التطوير المستمرة على تعزيز تواجدها في السوق المحلية والعالمية ومواكبة أحدث التطورات وأكثرها كفاءة في مختلف قطاعات العمل لتطبيق أفضل النظم الحديثة في السلامة للحفاظ على كفاءة وجودة العمل والبقاء ضمن مصاف المستثمرين الأوائل في قطاع اللوجستيات وتداول الحاويات.
وقال كريستين: إن هذا المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة وتستخدم فيه أحدث وسائل الأمان على مستوى العالم..مؤكدا أن مثل هذه الخطط تدعم الميزة التنافسية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتكون أحد أفضل المناطق اللوجستية على مستوى العالم، خاصة منطقة شرق بورسعيد وتعزز من خطط الدولة ورؤيتها التي تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات للمنطقة التي ينتظرها مستقبل واعد في ظل موقعها المتميز وبنيتها التحتية وجاهزيتها من حيث الأعماق والحوافز الاستثمارية التي توفرها الحكومة من خلال القوانين والتشريعات المقررة.
وشدد على أن تطوير نظم الأمن والسلامة والحماية المدنية جزء لا يتجزأ من العوامل التي تدعم المميزات التنافسية لأية منطقة استثمارية.
ومن جانبه..قال هاني النادي رئيس قطاع العلاقات الحكومية بشركة قناة السويس للحاويات إن هذا المشروع يعد نقلة نوعية في النظم الحديثة للإطفاء لما يوفره من وسائل حماية حديثة تطابق المعايير الدولية وتعزز من تأمين المحطة ومحور التنمية.. مشيرا إلى أن تنفيذ مشروع تطوير منظومة السلامة والصحة المهنية وزيادة القدرة الذاتية للشركة للسيطرة على الحرائق سيستغرق 18 شهرا بالتعاون مع شركة “بترومنت” وهو ما يعكس التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص في تطوير منظومة العمل في مصر وزيادة كفائتها، كما يشير إلى توافر الخبرات والكوادر المتميزة لدى القطاع الحكومي لتنفيذ تلك المشروعات.