نفى الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ما تم تداوله من إصابة زراعات القمح بالصدأ الأصفر بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن المساحات المصابة قليلة جدا ونسبته لا تتعدى 1 فى الألف، وهى نسبة لا تذكر.
وأشار وزير الزراعة خلال زيارته للمزرعة البحثية بمحطة بحوث سخا إلى أن توريد تقاوى الأرز سيتم بالتدريج على مستوى المحافظات، خاصة ونحن فى موسم حصاد زراعات القمح والفول والكتان، وحذر الفلاحين من التعامل مع السوق السوداء، حيث بها تقاوى مجهولة المصدر ستضر بالأراضى الزراعية، قائلا: «تعالوا شوفوا القمح وجودته» فكفر الشيخ تعد المحافظة الأعلى فى زراعة الأرز وسيتم زراعة 26% من محصوله هذا العام بها»، موضحاً انه تم تقييم برنامج زراعة القمح على مساحة 60 فدانا بسخا، حيث يوجد أصناف تتحمل الإصابة بالأمراض، وذلك فى ظل ظروف طبيعية تماما بعيدا عن الكيماويات، كما وافق على زيادة المساحة المنزرعة بمحصول الأرز هذا العام بالمحافظة من 170 ألفا إلى 277 ألف فدان، بالإضافة إلى زراعة 50 ألف فدان بمياه الصرف الزراعي، كما سيتم أيضاً زيادة مساحة القطن مع وضع آليات جديدة للتسويق خلال الفترة القادمة.
وأكد أبوستيت أن محطة البحوث الزراعية بسخا تعد واحدة من أهم المحطات البحثية الرئيسية التى يتم الاعتماد عليها فى البحوث العلمية للنهوض بالإنتاج الزراعي، وزيادة الانتاجية واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل المختلفة خاصة الاستراتيجية، حيث يوجد تعاون بين الوزارة والمحافظة، فى إنجاز العديد من الملفات المتعلقة برفع مستوى معيشة الفلاحين والتيسير عليهم وتحقيق التنمية الزراعية بالمحافظة، وأشاد بجهود العلماء والباحثين فى إنتاج أصناف من القمح تقاوم الأمراض وتتحمل الجفاف، مما يسهم فى ترشيد استخدام المياه وزيادة المحصول، مؤكدا أنه لا يسمح باستخدام المبيدات فى هذه البرامج البحثية، وكذلك استنباط أصناف من الفول عالية الإنتاجية ومقاومة لمرض الهالوك، مشيرا إلى دعم الوزارة لزراعة الكتان بعد تراجع مساحته فى السنوات الأخيرة لأنه مربح للمزارعين ويعتبر من المحاصيل متعددة الأغراض مثل الملابس والزيوت.
وقد شهد وزير الزراعة يرافقه المحافظ الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، افتتاح موسم زراعة محصول القطن بكفر الشيخ، باستخدام ماكينة زراعة يدوية بمحطة البحوث الزراعية، مؤكداً أنها تسهم فى توفير الجهد والوقت وعدد العمالة، وكميات التقاوى المستخدمة فى الزراعة، وتقلل الهدر فى الأرض الزراعية، وتسهم فى ضبط الكثافة النباتية، واستخدامها فى زراعة محاصيل أخري، كما قاموا بتفقد برامج محاصيل الأعلاف مثل البرسيم وبنجر العلف، ومحطة الإنتاج الحيواني، ومركز تجميع المحاصيل الزراعية، ومحطة إنتاج التقاوى بسخا.
وأكدالدكتور إسماعيل عبدالحميد أن المزارعين أبدوا سعادتهم بقرار زيادة زراعة محصولى القطن والأرز، حيث يسهم القرار فى زيادة نسبة المحاصيل إلى 40% قطنا و33% أرزا، هذا بالإضافة لإنتاج الأسماك