استشهد النقيب عمر إبراهيم القاضي من قوة قطاع الأمن المركزي في شمال سيناء، فجر اليوم الأربعاء، إثر هجوم إرهابي على كمين العريش قبيل صلاة عيد الفطر، وسادت حالة من الحزن بين أصدقائه وأقاربه، خاصة بعدما كتب آخر رسالة له “خلوا بالكم من أمى”.
وكان آخر ما كتبه الشهيد أيضًا عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: “وإن خانك الإنصاف ساعة الاختلاف فلا يفوتك الأدب”.
وقال أحد أقاربه فى منشور له على فيس بوك: والله مش مصدق.. عيدك أحلى عيد يا بطل ربنا يرحمك ويجمعنا بيك يارب، من أنضف وأحسن الشخصيات اللي اتعاملت معها.. الساعة الخامسة صباح اليوم استشهاد الملازم أول البطل عمر القاضي في شمال سيناء، ورفض ترك الكمين وظل في تعامل لحد ما ذخيرته خلصت هو وعساكره آخر حاجة قالها على الجهاز “يا جدعان أنا اتصبت بـ3 طلقات إصابات بالغة والكمين كله استشهد ومش هتلحقوني أنا حاسس إني هموت.. يا جدعان والنبي قولو لأمي ابنك مات راجل وخلوا بالكوا منها، ومتنسونيش يا جدعان وادعولي ادعوا ربنا يسامحني.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
واختتم رسالته قائًلا: “استشهدت راجل من ظهر راجل.. الله يرحمك يا شهيد ويجعل مثواك الجنة”.