الضابط الإسرائيلى “ديفيد ” المتشدد و الذى بدا متعصباً لعقيدته أو ما يعتبرة أنه وطن لقومة .. و بدا أنه سعيد فى انتقامة بقتل الاسرى المصريين العزل .. حاول ديفيد أن يقنع الجميع أنه قائد إسرائيلي يتمتع بالقوة و الهيمنة .. لمجرد أنه بين جنودة .. و لكنه بدا كالفأر المذعور حينما قام ابطالنا بتدمير معسكرة و إبادته و القبض عليه حياً ..و تحرير المتبقى من الأسرى من جنودنا الذين كانوا محتجزين تحت أدوات تعذيب “ديفيد ” و جنودة الفئران ..
حاول ديفيد أن يظهر فى حوارة أنه يعتمد على عقيدته الصهيونية و التى أدعى انه مثقف و استند على نصوص من التوراة .. ففاجأة المقدم ” نور ” أن يصدمه بثقافتة و معرفته بأصول اسفار التوراة والتى جاءت كالصاعقة على مسامع ديفيد .. و استطاع نور تكسير و تحطيم كل ما يحملة ديفيد من عقيدة خادعة و كاذبة من التوراة ظن أن بإمكانه أن يخدع بها الاخرين .
من اجمل مشاهد الضابط ديفيد حينما اوضح لمساعدة أن ( المعركة بين الإسرائيليين و المصريين مستمرة حتى آخر العمر .. و تتلخص فى جملتين إما إحنا أو هما ) .. رسالة تجسد حالة الصراع بين مصر و العدو .
أما مشهد القفا الذى نالة ديفيد من الجندى هلال .. فكان هو الضحكة التى ترتج بها قاعات السينما فى كل عرض ..
الفنان إياد نصار .. استطاع أن يمنح كل المصريين حالة الكراهية لعدونا الأصلى و الدائم مدى الحياة .. إسرائيل ..فيلم الممر رسالة وشهادة ستبقى للتاريخ