وصل منذ قليل، الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مقر انعقاد القمة الإفريقية.
وقد صرحت رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل إلى النيجر لرئاسة القمة الإفريقية الاستثنائية التي تستضيفها العاصمة نيامي.
وأوضحت أن القمة ستشهد إطلاق منطقة اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية القارية، بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الإفريقية ودخول الاتفاقية حيز النفاذ.
وتعد تلك الاتفاقية أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقي التي سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقعًا، نظرًا لأنها تمثل علامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة وستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، وهو ما يمهد الطريق لاندماج القارة في مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمي، ويزيد من معدلات التجارة البينية للدول الإفريقية ويفتح آفاقًا جديدة متطورة للربط بين دول القارة، وكذا تعظيم فرص الاستثمار ودعم التنمية والاستغلال الأنسب للموارد، وهي الأهداف التي أعلنت مصر منذ توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي السعي لتحقيقها عن طريق صياغة إطار عمل يدشن أساسًا متينًا للتكامل الاقتصادي الإفريقي باعتباره قاطرة التنمية، وهو الأمر الذي تجسد في بلورة اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية التي سيعلن عن إطلاقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الاستثنائية بالنيجر.