هو مصطلح من اختراعى .. و لا أرى فيه إساءة لهذة النبتة الشيطانية فى المجتمع .. فهذا التنظيم هو حقا تنظيم أهل النار و هم لا ينتمون للبشر بل هم أبناء الشيطان من الرعيل الاول له .
فكيف لقوم عقيدتهم قتل كل من يقف أمام مخططاتهم أن نعتبرهم بشر ؟؟
كيف لقوم يحرقون كل مكان.. لمجرد أن هناك من لا يرغب فى وجودهم فى نفس المكان ؟؟ .
كيف ترونهم بشر .. و هم يعتبرون كل من هو ليس منهم .. عدو لهم .. فإما أن يقتنع بالإنضمام لهم .. أو أن يكون مصيرة الحرق أو القتل ؟؟ ..
كيف تظنوا أنهم يعرفون الحق .. و هم يتنفسون الكذب بأضعاف أعداد مرات شهيقهم الذى يزفرونه ناراً ..؟؟
فهؤلاء القوم الذين كذبوا بالله .. و استباحوا من آيات القرآن الكريم من أكاذيب ليقنعوا بها بعض البسطاء أنهم أهل دين .. بينما هم يحملون بين جزيئات الدم ( كرات الدم البعلزبولية ) نسبة لإبن الشيطان . فهم الذين قالوا لمن حشدوهم فى رابعة أيات قرآنية محرفة .. و اعلنوا لهم حضور سيدنا جبريل .. و هللوا تكبيراً.. أتظنون أن هؤلاء بشر مثلنا !!
هم قوم هددوا بالقتل والحرق و التدمير لمجرد أن الشعب المصرى قرر أن يمحو وجودهم .. فكان خوفهم على انقاذ تنظيمهم الشيطانى أكبر من حرصهم على حياة بشر خلقهم الله .. اتظنون أن هؤلاء ليسوا شياطين !!
هم قوم استحضروا القتلة من كل بقاع الارض ليؤسسوا نواة مليشياتهم الخاصة من الحرس الثورى الشيعى .. لتحميهم و تقتل كل من يعارضهم .. لأنهم فشلوا فى اقتحام حصن القوات المسلحة المنيع .. فقرروا أن يستدعوا من يقاتل جيش مصر .. و أمام المحكة انهار مندوبهم حينما عرض القاضى تسجيلاته الصوتية و هو يتخابر على مصر .. هذا المندوب الذى أتوا به ليكون رئيس لمصر فى سقطة تاريخية عجز قلم التاريخ أن يخطها ..
أمازلتم تظنوا أنهم بشر مثلنا .. كلا .. هم ليسوا من البشر ..
إنهم من النار مثلما أتى كبيرهم الشيطان ..
و حينما اراهم أو التقى بأى كائن منهم .. استطيع أن أعرفه .. و تتسلل لأنفى رائحته العفنة التى تخرج من طيات جسده المعبأ بالكراهية والأحقاد ..
فلن تجد كائن اخوانى على وجه الأرض سيحبك أبدا مهما كنت إنسان طيب .. فهم يعرفون بعضهم بعضاً .. لانهم من نسل وعقيدة و دين واحد هو دين الشيطان و عقيدتهم هى النار
لذا فقناعتى التى ستبقى حتى آخر عمرى هى أن : الإخوان أحباب النار