يتناول الناس كميات كبيرة من اللحوم المختلفة بعيد الأضحى المبارك وعلى مدى أيام العيد دون الالتفات لخطر ما يقومون به على صحتهم.
فهناك عددا من النصائح ليمر العيد بسلام على الأصحاء والمرضى ذلك أن اللحوم تعد مصدرا مهما جدا للأحماض الأمينية والعناصر المعدنية الهامة جدا ولكن الإفراط في تناولها قد يؤدي لمشاكل صحية على مستوى الكلى والكبد وارتفاع بلورات اليورك أسيد بالدم والإصابة بداء النقرس وخشونة وآلام المفاصل.
كما ان تناول اللحم مسلوقا أو مشويا بشرط عدم تركه حتى يصبح لونه داكنا جدًا ويفضل شويه في الفرن بجانب ضرورة عدم الاعتماد على اللحم فقط في الطعام مع التوازن بين كمية اللحوم والنشويات والخضراوات والأطباق المصاحبة لها، لافتا إلى ضرورة تناول السلطات خاصة الخضراء لتساعد على الشبع سريعًا.
والجدير بالذكر أن الدهون في اللحم الملبس مفيدة جدا بشرط عدم الإفراط فيها وتناول شرب بالبقدونس لأنه يقلل الدهون الضارة في الجسم سواء شربه مغليا، أو تناوله مع وجبة اللحوم.
يجب ايضا شرب الماء والسوائل وأعشاب أخري مثل البابونج واليانسون والشاى الأخضر الليمون بالنعناع خاصة لمرضى الكبد والكلى بتناول قطعتي لحم على حد أقصى، وذلك لأنهم ممنوعون من الدهون التي تؤثر سلبًا على صحتهم.
وللحصول اخيرا على عيد أضحى بدون مشاكل صحية نهائيا يجب على المواطنين الابتعاد عن “تحمير” اللحم بعد سلقه، لأن ذلك يشبع اللحم بكمية مضاعفة من الدهون التي تضر الجسم، بجانب الابتعاد عن تناول الحلويات بعد الوجبات لأنها تسبب تلبكًا معويًا فضلًا عن ضرورة ترك المعدة ساعتين على الأقل لتتمكن من استقبال نوع آخر من الطعام، حتى لا تسبب تخمرًا، وتجعل المعدة لا تهضم الطعام وتسبب الانتفاخات والتخمة.