ينطلق المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة بمركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة غدا السبت، تحت رعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويعقد المؤتمر بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث يحضر شباب البرنامج الرئاسي والجامعات مع شباب السياسيين والمهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
وتتضمن أجندة المؤتمر الذي يعقد لمدة يوم واحد ثلاث جلسات، أبرزها جلسة “اسأل الرئيس” بالإضافة إلى جلستين أخريتين.
وجلسة “اسأل الرئيس” تعد من أبرز جلسات المؤتمر الوطني للشباب من حيث التفاعل والتأثير، ويقوم فيها الرئيس السيسي بالتواصل بشكل مباشر مع المصريين، والرد على أسئلتهم، في محاولة منه لإثراء وزيادة الوعي العام للمصريين بكل ما يدور في البلاد.
كان باب المشاركة في مبادرة “اسال الرئيس” بدأ يوم الثلاثاء الماضي. .
ويتضمن برنامج المؤتمر ثلاث جلسات منها جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا وجلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع ثم جلسة “اسأل الرئيس”.
وتستعرض جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا تطور الإرهاب وتنامي الإرهاب في المنطقة وعودة مقاتلين داعش وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم فضلا عن التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.
كما تتناول جلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع محاور النقاش الأساسية فيها هي دور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة وكيف يتم صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها جزء من حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.
كان المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي صرح، في وقت سابق، بأن مؤتمرات الشباب الوطنية باتت تمثل منصة تفاعلية “رفيعة المستوى ” للتواصل المباشر بين قيادة الدولة ، وجميع أطياف الشعب المصري ، خاصة فئة الشباب الذي يمثل أكثر من نصف سكان مصر.
وأوضح المتحدث أن تلك المؤتمرات بلورت قواعد جديدة لآلية الحوار مع الشباب فيما يخص جميع القضايا سواء الاقتصادية، أوالسياسية، أوالاجتماعية، أوالتنموية ، وغيرها، وتحولت العديد من افكار ومبادرات الشباب من خلال تلك المؤتمرات الي توصيات تُرجمت بالفعل لأنشطة وممارسات واقعية بتكليفات وتوجيهات رئاسية.
وأضاف أن مؤتمرات الشباب تخطى صداها المستوى المحلي للتطور إلى تنظيم نسخة عالمية تستضيفها مصر سنويا تحت اسم “منتدى شباب العالم ” الذي حظي بإشادة مجلس حقوق الإنسان الدولي من خلال قراره الصادر في (جنيف ) في شهر يوليو الماضي بعنوان “الشباب وحقوق الإنسان” والذي تضمن الإشادة بالجهود المصرية في تنظيم ذلك المحفل الدولي ، وإسهاماته القيمة في هذا المجال.